شبكة الطرقات الجزائرية تتجاوز 141 ألف كم

0
191

كشف وزير الأشغال العمومية لخضر رخروخ، أن الجزائر تدعمت بفضل الجهود التي بذلتها الدولة، بشبكة طرق بلغت حاليا 141.716كلم، منها حوالي 8.896 كلم من الطرق السريعة والسيارة، عبر مختلف البرامج التنموية المسطرة.

وكان هذا خلال إشرافه على افتتاح الطبعة التاسعة عشر(الـ19) للصالون الدولي للأشغال العمومية، بحضور وزير النقل التركي عبد القادر أورال أوغلوا، كضيف شرف هذه الطبعة

وأكد الوزير، خلال المعرض أن مشاريع هامة منتظرة تستقطب الشركاء الأجانب مبديا استعداد الوزارة لدعم وتمويل المشاريع الكبرى التي تقدم إضافة للإقتصاد الوطني معتبرا أن الشريك التركي مهم جدا.
واعتبر أن الصالون فرصة لحقيق الأهداف التي يصبو إليها القطاع فهو مناسبة هامة لوسائل الانجاز والدراسات الوطنية، للانخراط في شراكات وتبادلات مثمرة بما يتماشى مع التقنيات والتكنولوجيات الجديدة التي يعرفها مجال الأشغال العمومية والمنشآت القاعدية في جميع أنحاء العالم.

وأوضح الوزير بالمناسبة أن شبكة الطرق تضم العديد من المنشآت الفنية، منها 11.642 جسر أو منشأة فنية، 50 نفقا من بينها 18 نفقا على الطرق السيارة، على غرار أنفاق الطريق السيار شرق-غرب والطريق السيار شمال-جنوب.

وشدد الوزير على ضرورة مواصلة الجهود لتطوير شبكة الطرقات وعصرتنها وصيانتها في مختلف مناطق الوطن، وهذا تنفيذا لبرامج القطاع التي هي قيد الإنجاز، وكذا استجابة لتطلعات وحاجيات المواطنين.

وبالحديث عن المنشآت المينائية أكد رخروخ على أن الجزائر تحوز على 52 ميناء موزعة على طول الساحل الوطني الذي يبلغ 1622 كلم، منها 11 ميناء مختلط، مينائين (02) لنقل المحروقات، بالإضافة إلى 39 ميناء للصيد والنزهة، مشيرا بذلك إلى المنشآت المطارية، أين تتوفر الجزائر على 51 مطارا، من بينها 36 مطارا مفتوحة لحركة الطيران المدني منها 26 مطارا مجهزة بمدرجين.

أما بخصوص إطلاق مشاريع مهيكلة وكذا هياكل قاعدية كبرى لتعزيز شبكات السكك الحديدية والطرق السريعة، لفت الوزير أن شبكة السكة الحديدية مكنت من بلوغ طول إجمالي قدره 4722 كلم من الخطوط المستغلة، مبرزا إلى أنه من المرتقب أن يرتفع طول هذه الشبكة إلى 6500 كلم عند استلام البرنامج الحالي، في حين انتظار أن يصل إلى 15000 كلم عند استكمال البرنامج الوطني للسكك الحديدية بحلول سنة 2030.

وأشار الوزير إلى أن القطاع في صَدد التحضير لإطلاق نشاط هياكله التكوينية الجديدة، على غرار مدرسة المهن بمدينة الجلفة، والمدرسة العليا لمناجمنت الأشغال العمومية في سيدي عبد الله بالعاصمة، وكذا المركز الوطني لمراقبة الجودة بولاية عين الدفلى.

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا