طمأن مدير شركة المياه والتطهير لوهران “سيور”، أسامة هلايلي، بأن الإمكانيات المتوفرة في مجال إنتاج المياه الصالحة للشرب تسمح بتأمين احتياجات الولاية خلال موسم الاصطياف، مع ضمان استمرار نظام التزويد الاعتيادي.
واعتبر هلايلي الذي نشط ندوة صحفية بإحدى وحدات المؤسسة بوهران، الثلاثاء، أن كمية الإنتاج الحالية للمياه “تسمح بتسيير برنامج التوزيع خلال موسم الاصطياف بأريحية، في انتظار ولوج المغياثية الأولى لموسم الخريف”.
وفند السيد هلايلي ما يتداول عن “أزمة مائية تلوح في الأفق بولاية وهران”، مؤكدا أن “كمية الإنتاج وظروف التوزيع الحالية، تسمح بالحفاظ على برنامج التوزيع المطبق منذ عدة أشهر، ما لم يحدث طارئ”، موضحا أن هذا النظام يضمن تزويد نسبة 90 بالمائة من ساكنة وهران بالماء بالنظام اليومي و10 بالمائة بنظام توزيع يوم من يومين.
وتطرق المتحدث إلى بعض أشكال الأعطاب التي يمكن أن تحدث والتي من شأنها التسبب في وقوع تذبذب في عملية التزويد بالمياه، على غرار التوقف المؤقت للإنتاج بمحطات تحلية مياه البحر، خاصة محطة المقطع، أو الأعطاب والتسربات الكبرى التي تحدث بقناة “الماو” (مستغانم-أرزيو-وهران) والتي تنقل الماء من محطة المقطع وسد “شليف”.
وذكر نفس المسؤول أن ولاية وهران تستفيد من 520.000 م3 يوميا، حيث تصلها كمية 100.000 م3 من محطة تحلية مياه البحر بشط الهلال (عين تموشنت) و170.000 م3 من محطة تحلية مياه البحر للمقطع، إضافة إلى 55.000 م3 من محطة مياه البحر “كهرما” و 20.000 م3 من مصادر محلية (السدود) والباقي يجلب من نظام تحويل “الماو”.
ومن جانبه، أكد نائب مدير نفس الشركة، هواري خوجة، أن “سيور حضرت سيناريوهات مختلفة يمكن من خلالها مواجهة الطوارئ والأزمات”، مبرزا أن الشركة “يمكن أن تتجه إلى برنامج توزيع يوم من يومين، إذا ما حدث أي طارئ أو في حالة ما انخفض إنتاج الماء لسبب ما”.
وبخصوص التدابير المتخذة لتوفير الماء يوم عيد الأضحى القادم، فقد أكد هلايلي اتخاذ الإجراءات المعتادة لتوفير الماء الشروب خلال هذه المناسبة التي يصل فيه استهلاك هذه المادة إلى أقصى المستويات، مضيفا أن الشركة تقوم بملئ الخزانات الرئيسية والثانوية إلى أعلى منسوب في الأيام التي تسبق العيد.
وليد.ر
