أعلنت العديد من دور النشر الجزائرية عن إصدارات جديدة في مختلف مجالات العلوم كالأدب والنقد والتاريخ والفكر والفن تشارك بها في صالون الجزائر الدولي الـ 25 للكتاب الذي افتتح اليوم الجمعة أمام الجمهور العريض.
وتحضر المؤسسة الوطنية للفنون المطبعية “إيناك” خصوصا بكتاب حول فنان الشعبي الراحل اعمر الزاهي (1941- 2016) للباحث الموسيقي عبد القادر بن دعماش بعنوان “الشيخ أعمر الزاهي، رائد الجيل الجديد لأغنية الشعبي” الذي يعود فيه لحياة الزاهي وتراثه الموسيقي في فن الشعبي، حسب ما علم لدى المؤسسة.
وستشارك من جهتها “داليمان” بعدد من الإصدارات الروائية الجديدة باللغة الفرنسية أبرزها “جوع أبيض” لأمين الزاوي و”فاطمة، بنت النهر” لبن يوسف عباس كبير وكذا “دروب النسيان” لأمينة بقاط.
وأما منشورات “الحبر” فستكون حاضرة بـ 12 عنوانا جديدا من بين 180 عنوانا حاضرا بالصالون في شتى المجالات، من بينها روايات بالعربية على غرار “رعاة أركاديا” لمحمد فتيلينة و”حصاد الرمال” لمحمد ساري و”العاشقان الخجولان” لاسماعيل يبرير.
وسيكون القراء على موعد أيضا مع عدد من الإصارات الجديدة لدار “الوطن اليوم” أبرزها سلسلة “أعلام الجزائر” التي ترصد سير الشخصيات الثقافية الجزائرية منذ القديم ضمن مشروع للدار يهدف لجمع ذاكرة ألف شخصية ثقافية جزائرية في مختلف مجالات العلوم.
وأما دار “ميم” فتشارك بعدد من الروايات الجديدة لكتاب من الجزائر والبلدان العربية بينها “عين حمورابي” لعبد اللطيف ولد عبد الله و”غزة 87″ ليسري الغول وكذا “الغول البهي” لعمار الثويني بالإضافة إلى “خريف تيلة” للطاهر مرابعي.
وعدا الروايات والمجموعات القصصية ستحضر كذلك دار “خيال” بعدد من الإصدارات النقدية أبرزها “المنجز السردي العربي القديم في ضوء المناهج النقدية الحديثة” لواسيني الاعرج و”أحلام مستغانمي في ميزان النقد” لنوره حادي وكذا “الأبعاد الدلالية في قصيدة حيزية للشاعر محمد بن قيطون” لنعيمة العقرب.
وبالمناسبة, خصصت الوكالة الوطنية للإتصال والنشر والإشهار “anep” مجموعة من الإصدارات على غرار الإصدار التاريخي الجديد للأستاذ مصطفى خياطي بعنوان “إبادة إستعمارية، محرقات وسد المغارات”، كتاب “الأمير عبد القادر ، خصوم ومعجبون” لعمار بلخوجة وكذا كتاب “الإستقلال المالي، الجزائر 1962” لمحمود عوفي.
وتقترح منشورات البرزخ لجمهور سيلا 2022 مؤلف جديد بعنوان “الجزائر 1962، حكاية شعبية” لمليكة رحال يتناول المرحلة الممتدة من جانفي إلى ديسمبر 1962، وهي سنة مفصلية تمثل “نهاية مسار الاستعمار الفرنسي الطويل”، كما صدر أيضا مؤلف “احمد بومنجل (1908-1982)” للمؤرخ صادق سلام الذي اعتمد على الأرشيف العائلي للفقيد، ليعيد بناء مسار المحامي الجزائري أحمد بومنجل شقيق الشهيد علي بومنجل.
وبدورها توقع الكاتبة نهاد العلياء روايتها الأولى الموسومة “منتصف الليل بالجزائر العاصمة” عن دار البرزخ, بينما تعود الروائية والشاعرة والمترجمة الأدبية سعاد لعبيز من خلال كتابها “الانزلاق عارياً على منحدر الزمن” عن نفس الدار.
كما تقدم منشورات البرزخ لعشاق الكتاب بجناحها في الصالون، رواية “أكثر ذكريات الرجال سرية” للروائي السنغالي الشهير محمد مبوغار سار الحائزة على جائزة الغونكور الفرنسية 2022، فضلا على رواية “بيت الأطلس” للروائية والأكاديمية الأمريكية أليس كابلان المختصة في أدب ألبير كامو إلى جانب إصدار طبعة جديدة لرواية “الجزائر, الصرخة” للكاتب سمير تومي التي نشرت سنة 2013 وتم ترجمتها للغة الإيطالية عام2021.
من جهتها تعتزم منشورات دار القصبة المشاركة بالدورة الجديدة للصالون الدولي للكتاب بقائمة ثرية ومتنوعة من المؤلفات ضمنها “عتبة اللحظة” ليلى حاموتان وآخر رواية للكاتب ياسمينة خضرة بعنوان “من أجل حب هيلينا”، “المغفلين” للكاتب أحمد بن زليخة، “كيلا” لآير ميمون، “أنت أكثر حرية من سجانيك” لجميلة رحال، “الرجل الذي يكتب على راحته” لجيلالي خلاص، وحكاية “بابا مرجان” التي كتبها وصممها سليان عثمان.
بدورها أصدرت منشورات “كوكو” للأكاديمية فريدة آيت فروخ مؤلف “كاتب ياسين ودبزة في قلب الربيع البربري” وايضا صدور المجموعة القصصية القصيرة “كلب امك” لبيار عمروش، ومؤلف جماعي حول الجامعة الجزائرية بتنسيق من لويزة ادريس آيت حمادوش وفاطمة أوصديق وخولة طالب الإبراهيمي.
وسيكون المؤرخ دحو جربال حاضرا في الصالون الدولي للكتاب من خلال الجزء الثاني من مذكرات الأخضر بن طوبال عن منشورات الشهاب التي تقدم لقرائها أيضا مؤلفات ضمنها “1871، انتفاضة مسلحة على شرف الأرض” لإيدير حاشي “الولاية الثانية التاريخية ظل قسنطينة” لعبد العزيز خلف الله وكذا كتاب “حزن غريب” لمحمد مقاني.