اغتنم سكان القطب العمراني الجديد “أحمد زبانة” بمسرغين زيارة وزير الدينية والأوقاف لموقع 3000 سكن، ليطلقوا نداء استغاثة للسلطات، لتوفير عنصر الأمن، بعدما تحول القطب إلى مرتع لشبكات السرقة والاعتداء على مساكن عدل.

وقد حل وزير الشؤون الدينية والأوقاف بوهران لتدشين مسجد “خالد بن الوليد” بموقع 3 آلاف مسكن للقطب العمراني “أحمد زبانة” بعدما تم منح مفاتيح سكنات 14 ألف مكتتب في الطابع السكني “عدل” منذ فترة قصيرة، بعد احتجاجات كثيرة لأصحابه، بعدما أنهوا كل الإجراءات الإدارية والمالية الخاصة بهم.

غير أن تنقلهم إلى هذه السكنات لم يكن سهلا، فالمؤسسات التربوية لم تستلم بعد، التهيئة الخارجية لم تنته بعد، المرافق العمومية لم تنته مشاريعها، هذا ما خلق متاعب أخرى جديدة للسلطات المحلية، التي أصبحت مجبرة على إيجاد حلول لتنقل التلاميذ من القطب العمراني “أحمد زبانة” إلى المؤسسات التربوية بالمناطق القريبة من سكناتهم الجديدة.

إلى جانب مشكل المياه، وانعدام الإنارة العمومية، ناهيك عن انعدام مقر أمني هناك، ما جعل الشقق عرضة للسرقة ليلا من طرف عصابات إجرامية، لاسيما وأن الأمر اختلط على السكان، لأن البعض ممن لازالوا لم يسكنوا بعد، يقومون بأشغال البناء ليلا، وهو ما يصعب من التفريق بالأشغال العادية وتكسير الأبواب والنوافذ من طرف المجرمين.

مريم عبارة