سفارة الجزائر بفرنسا.. التبرعات والهبات التضمانية بشروط

0
583

أعلنت سفارة الجزائر بفرنسا، اليوم الجمعة أن العمليات التضامنية الرامية لمكافحة تفشي وباء كوفيد-19 التي بادر بها أفراد الجالية الوطنية تستدعي من الآن فصاعدا الحصول على رخصة لإيصال الهبات والتبرعات.

وأفادت الممثلية الدبلوماسية أن “سفارة الجزائر بفرنسا تُعلم الجمعيات والهيئات الخيرية التابعة لأفراد الجالية الوطنية والرعايا الجزائريين بأن تجسيد العمليات التضامنية التي بادر بها أفراد الجالية الوطنية المقيمة بالخارج والتي تضاف إلى العمليات التي تباشرها الدولة في إطار الجهود الرامية إلى التصدي لوباء كوفيد-19 تخضع لشروط”.

ويشير ذات المصدر إلى أن “المبادرين بعملية جمع و ايصال التبرعات و الهبات مطالبين بالتقرب من التمثيليات القنصلية المختصة اقليميا من أجل طلب رخصة ايصال المساعدات”.

ولطلب الرخصة يشترط مراعاة التعليمات التالية: هوية المانحين (الجمعيات والمجموعات والخواص) والاعتماد وإذا اقتضت الضرورة قائمة المُعدات الطبية (مكثفات الأكسجين) والمستلزمات والمواد الصيدلانية المُجمّعة تتضمن معلومات حول الحجم والوزن والقيمة.

وأوضحت السفارة أنّ وزارة الصحة (الصيدلية المركزية) هي الوجهة الوحيدة للتبرعات حيث تتولى توزيع العتاد الطبي والمستلزمات والمواد الصيدلانية المجمعة وفقا لتقييم الاحتياجات على الصعيد الوطني”.

وتوصيل هذه المساعدات “يتم عبر الأرضيات (مطارات) الثلاثة التالية: باريس ومارسيليا وليون”. وفق البيان.

وفيما يخص تنقل ممارسي الصحة إلى الجزائر في إطار عمليات تطوعية تدعو السفارة مهنيي وممارسي الصحة الراغبين في التوجه إلى البلاد لتقديم يد المساعدة في إطار الهيئات الصحية في التكفل بالمرضى المصابين بوباء كوفيد-19 إلى التقرب من التمثيلية القنصلية التابعين لها من أجل التعبير عن التزامهم و تسجيل أنفسهم ضمن قائمة المتطوعين.

وبهدف برمجة رحلات في هذا الإطار يُرجى من الأشخاص المعنيين تقديم المعلومات الضرورية، لا سيما مجال الاختصاص وفترة تفرغهم للقيام بالعمل التطوعي.

وتوضح السفارة أن توزيع الأشخاص المتطوعين على الهيئات الصحية من صلاحيات وزارة الصحة فقط، مضيفة أنه سيتم الاتصال بهم عن طريق التمثيليات القنصلية لإبلاغهم بالوجهة والفترة المحددة لتولي مهمتهم.

وسيوضع تحت تصرف المتطوعين لدى وصولهم إلى الجزائر وسائل النقل الملائمة للالتحاق بالمكان الذي أرسلوا اليه وسيتم اطلاعهم أيضا على ظروف عملهم واقامتهم.بحسب البيان ذاته.

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا