أشرف الوزير عبد الحق سايحي، اليوم الخميس، على إعطاء إشارة انطلاق ثلاثة عيادات متنقلة مجهزة للتشخيص المبكر عن سرطان الثدي و عنق الرحم، ستجوب ولايتي عين الدفلى في الفترة الممتدة من 12 إلى 17 أكتوبر 2024 ثم ولاية خنشلة من 26 إلى 30 أكتوبر 2024 لتجوب بعدها مناطق أخرى من الوطن حسب البرنامج المسطر.
وأكد الوزير، خلال كلمته التي ألقاها بالمعهد الوطني للتكوين العالي لشبه الطبي لولاية المدية على فعاليات الاحتفاء بشهر أكتوبر الوردي لمكافحة سرطان الثدي أن مرض السرطان أصبح يشكّل اليوم هاجسا حقيقيا لجميع المنظومات الصحية في العالم بما فيها الجزائر، حيث تعمل السلطات العمومية بالتعاون مع المجتمع المدني على مكافحته و ذلك من خلال مختلف الإستراتيجيات التي وضعتها للوقاية منه.
وتشير الإحصائيات إلى تعافي 9 نساء من أصل 10 لذلك تعدّ الوقاية و الإعلام لذلك تعدّ الوقاية و الإعلام حول أهمية الفحص و الكشف المبكر أفضل الطرق لمكافحة هذا السرطان، وتعتمد هذه الوقاية على مكافحة بعض عوامل الخطر من خلال تعزيز الأكل الصحي و النشاط البدني و مكافحة التدخين و السمنة، الأمر الذي قد يكون له تأثير و يقلّل من الإصابة بسرطان الثدي على المدى الطويل.
كما أشاد الوزير بمجهودات الدولة الجزائرية في مجال الصحة و على رأسها رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون الذي يولي اهتماما بالغا للقطاع من خلال بعث العديد من الهياكل الصحية الجديدة، والتي بلغت 603 هيكل صحي خلال السنوات الأخيرة، أما في مجال مكافحة السرطان هناك 25 مركز لمكافحة السرطان يضاف إلى المراكز المنجزة مع نهاية سنة 2025، بالإضافة إلى ذلك سيتم تدعيم هذه المراكز إلى 68 مسرعا لمعالجة السرطانات مع نهاية سنة 2026.
كما أثنى وزير الصحة على المجهودات التي يبذلها مسؤولي الولاية على رأسهم السيد الوالي في مجال الصحي الذي شهد قفزة نوعية هامة ، ساهمت في تعزيز و دعم التكفل الأمثل بالمرضى من خلال الهياكل المنجزة و التي هي في طور الإنجاز
في الأخير، تحدث سياحي على معاهد التكوين التي أدرجت تخصصات جديدة في البرامج البيداغوجية على غرار أمراض السرطان.
و على هامش فعاليات الاحتفاء بشهر أكتوبر الوردي لمكافحة سرطان الثدي، عاين السيد الوزير الفضاءات المخصصة للإعلام والتوعية و التحسيس بمخاطر الإصابة بسرطان الثدي و طرق الوقاية منه