قال الأمين العام لحزب التجمع الوطني الديمقراطي الطيب زيتوني، إن ثمة مقاومة شرسة لإصلاحات رئيس الجمهورية، والهدف منها واضح وهو عرقلة مسارات التغيير.
وأوضح زيتوني في كلمته خلال اللقاء الذي نظمه بمناسبة احتفالات بعيد المرأة ببرج بوعريريج، السبت، أن مقاومة إصلاحات الرئيس هي مقاومة بالفكرة ومقاومة بالممارسة ومقاومة بالرفض لتطبيق التعليمات الرئاسية
وتابع قائلا “إن تسيير الشأن العام في بلدٍ بحجم قارةٍ، يستوجب التحررمن التردد والتحلي بروح المبادرة والجرأة، والإقبال بكل شجاعة ومسؤولية على حلحلة مشكلات التنمية بمختلف أبعادها ، ولكن للأسف ما يُلحظ في بعض القطاعات ذات الصلة المباشرة بيوميات الجزائريين وقوتهم وأمنهم الغذائي وأنشطتهم الاستثمارية ممارستها البيروقراطية والحواجز الإدارية التي تعارض المنطق وتتحدى العصرنة وتتصدّى لمتطلبات التطور والتغيير.”.
كما أكد أمين عام الأرندي، أنهم متقاطعون تماما مع توجهات الرئيس الذي يملك الإرادة السياسية للنهوض الاقتصادي وتحقيق التنمية الاجتماعية الشاملة والتكفل الجاد بانشغالات المواطنين، وتستوجب حلحلةً على الصعيدين المحلي والمركزي، وثمن مخرجات جلسات الفلاحة الأخيرة.
