زيارة رئيس منظمة الأمن العالمية لمكافحة الفساد والجريمة إلى الجزائر… تعزيز الروابط واعتراف بالإنجازات

0
316
أختتمت زيارة رئيس منظمة الأمن العالمية لمكافحة الفساد والجريمة (OMSAC) إلى الجزائر بعد ستة أيام من الأنشطة المكثفة.
وقد إنتهت الزيارة بجلسة عمل إختتامية تضمنت إجتماعًا مع أعضاء الخبراء الممثلين بالجزائر برئاسة السيد عز الدين بلجزار، وكان جدول أعمال هذا الاجتماع يرتكز بشكل أساسي على تقديم حوصلة بخصوص الأيام واللقاءات والاستشارات المعمقة التي جرت مع خبراء وشخصيات من مجالات متنوعة من مختلف مدن الجزائر. وقد عقد الاجتماع في مقر ممثلية منظمة الأمن العالمية لمكافحة الفساد والجريمة في الجزائر.
وأشاد بلجزار على العمل المهني المتميز الذي قام به منذ تعيينه، مشيرًا إلى المستوى العالي وجودة الخبراء المختارين. وقد أصبح هؤلاء الأخيرين، في وقت قياسي العمود الفقري الحقيقي لـ OMSAC بالجزائر.
وفي نفس السياق، عبّر بلجزار عن شكره لرئيس OMSAC والمكتب التنفيذي على الإنجازات التي سمحت للمنظمة بأن تتبوأ مكانة بارزة كهيئة عالمية مرجعية في مجال مكافحة الفساد والجريمة وتعزيز حقوق الإنسان.
وقد استمر الاجتماع بمشاركة فعّالة من جميع الأعضاء الحاضرين في حوار مفعم بروح الشفافية والديمقراطية. وأختتم رئيس OMSAC الجلسة بدعوة جميع أعضاء OMSAC في الجزائر إلى الحرص على صورة ومصداقية المنظمة لدى السلطات الجزائرية والمؤسسات الرسمية والمجتمع المدني، مع التأكيد على أهمية إحترام قوانين الجمهورية للدولة الجزائرية.
كما استغل مسؤولي الممثلية في الجزائر هذه الفرصة لتقديم هدية رمزية لرئيس OMSAC، عبارة عن تكريم وامتنان لقيادته والجهود التي بذلها لتعزيز رسالة المنظمة في منطقة شمال إفريقيا.
للعلم فإن منظمة الأمن العالمية لمكافحة الفساد والجريمة تسعى كي تكون شريكًا حقيقيًا وفقًا للقوانين والمبادئ الدولية، مع إحترام القوانين والمبادئ في كل بلد يستضيف ممثلي OMSAC.
و ستعزز هذه الروابط بين OMSAC والجزائر، مما تمثل خطوة هامة في التعاون المستمر لمكافحة الفساد والجريمة وتعزيز القيم الأساسية لحقوق الإنسان.
وبالمناسبة حيي الجميع رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون على عمله في مجال مكافحة الفساد والجريمة في الجزائر بدون هوادة وتنصيب الهيئات الرسمية التي تعمل ليل نهار للوصول إلى هذا الهدف النبيل.
كما حيت منظمة OMSAC الجهود المبذولة من طرف الجزائر للقضاء على الفساد والجريمة، مع إعترافها بالرؤية الإستراتيجية للرئيس تبون وتفاني المؤسسات الجزائرية في تحقيق هذا الهدف النبيل.
كما يشهد هذا التعاون الناجح بين OMSAC والجزائر على إلتزامهما المشترك نحو بناء مستقبل أكثر نزاهة وأمانًا، حيث تسود العدالة ويتم فيه حماية حقوق الإنسان بحزم.

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا