قرر رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم (الفاف)، خير الدين زطشي، انتهاج سياسة سلفه، محمد روراوة، في مختلف الفئات العمرية للمنتخب الوطني.
وأوضح زطشي في تصريحات عقب مباراة المنتخب الوطني لأقل من 17 سنة أمام نظيره التونسي، وضمانه التأهل إلى كأس إفريقيا 2021 بالمغرب، أن “الفاف” سيواصل سياسة الاعتماد على اللاعبين مزدوجي الجنسية في مختلف أصناف “الخضر” في المستقبل. وبعد أن تغنى كثيرا باسطوانة “اللاعب المحلي” وضرورة التكوين وإعادة الهيبة للبطولة الجزائرية في حملته الانتخابية عشية تعيينه رئيسا جديدا لـ”الفاف” في 20 مارس 2017، يبدو الآن أن الرئيس السابق لنادي بارادو رضخ للأمر الواقع بعد فشله في تجسيد أفكاره ومشروعه على أرض الواقع، وقرر العودة إلى سياسة روراوة التي تعتمد أساسا على تدعيم المنتخب الوطني باللاعبين مزدوجي الجنسية واستغلال قانون “الباهاماس”، الذي كان عرابه لدى الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا).
وقال زطشي في تصريحات لوسائل الإعلام بعد تأهل “الخضر” إلى كأس إفريقيا لأقل من 17 سنة: “المنتخب الوطني حقق إنجازا كبيرا..لقد قدم مستويات قوية واستحق تأهله إلى “الكان” عن جدارة”. وأضاف: “هذا المنتخب يمثل لبنة المشروع الذي نسعى لخلقه، والذي يقوم على منح الفرصة لجميع اللاعبين الجزائريين المتواجدين في كامل أرجاء العالم لحمل قميص “الخضر””.
وختم: “خطتنا واضحة وسنقوم بدعم جميع منتخبات الفئات السنوية بالمواهب من أصحاب الجنسية المزدوجة”. وكانت آخر مشاركة لـ”الخضر” في النهائيات الإفريقية لأقل من 17 سنة إلى طبعة 2009 والتي جرت بالجزائر، بقيادة المدرب عثمان إبرير، وعرفت بلوغ النخبة الوطنية النهائي أمام غامبيا (خسارة 1-3).
محمد. ب