رفض زبائن الوكالة التجارية لاتصالات الجزائر بجمال الدين بالمندوبية البلدية “المقري” طلب الانتظار لأكثر من شهر ونصف من الآن، لتعاود الانترنيت التدفق بأجهزتهم الرقمية “المودام”، وهي الفترة التي ستأخذها التحقيقات الأمنية والإجراءات التأمينية.
وحسب بعض الزبائن المعنيين، فإنهم استغربوا منذ 4 أيام من انقطاع الأنترنيت المفاجئ على مستوى أجهزة المودام، وعند تواصلهم مع الوكالة التجارية لاتصالات الجزائر بجمال الدين، تبين أن الكوابل الخاصة بالانترنيت تعرضت للسرقة ليلا من طرف مجهولين، على مستوى 4 مواقع سكانية وهي حي جمال الدين، المقري (ليكاسطور)، حي الضاية (بتيلاك)، شارع سيديالشحمي(لوبي) بالمندوبية البلدية ابن سينا في نفس التوقيت والتاريخ، وهو ما دفع بالوكالة التجارية إلى طلب تحقيق أمني لمعرفة من يقف وراء هذه الجريمة. كما أنهم علموا أنه بالموازاة مع التحقيقات الجارية، سيتم الاستعانة بمؤسسة التأمين، لتعويض الخسائر المالية، وهي الخطوة التي تسمح للوكالة التجارية لاتصالات الجزائر بتوفير الميزانية اللازمة التي تسمح بإعادة توصيل الانترنيت إلى الزبائن المتضررين من عملية السرقة، وهو ما يتطلب صبرا من الزبائن. غير أن الزبائن رفضون الانتظار لأنهم ليسوا سببا في قطع الأنترنيت، كما أنهم ملتزمين بدفع حقوق الاشتراك دوريا.
يذكر أن عملية سرقة الكوابل، أغطية البالوعات، عدادات المياه وحتى أعمدة الإنارة العمومية بالأزقة والشوارع المظلمة، أصبحت ظاهرة متفشية بولاية وهران، لبيعها للمتعاملين الذين يبيعون النحاس والحديد إلى مصنع توسيالي التركي للحديد بالشهايرية ببطيوة.
مريم عبارة