أضفى المدرب جمال بلماضي، الغموض حول مستقبله على رأس العارضة الفنية للمنتخب الوطني، بعد رفضه الرد على الشائعات التي تحدثت عن استقالته من منصبه في ظل الصراع القائم على كرسي رئاسة الاتحاد الجزائري لكرة القدم (الفاف).
ويستعد المنتخب الوطني لملاقاة زامبيا بملعب العاصمة لوزاكا، يوم الخميس، ضمن فعاليات الجولة الخامسة من تصفيات كأس افريقيا 2022، قبل استضافة بوتسوانا في الجولة الأخيرة من ذات المنافسة بملعب مصطفى تشاكر يوم 29 من الشهر الجاري.
وكان موقع “فوت أفريك” قد أورد خبرا، اليوم الإثنين، شكل صدمة للعديد من المتابعين وعشاق “الخضر”، حين أشار إلى أن بلماضي سيقدم استقالته من منصبه كمدرب لـ”محاربي الصحراء”، عقب مواجهة بوتسوانا.
ورفض بلماضي الرد على هذه الأخبار المتداولة، خاصة بعد إلغائه للندوة الصحفية التي كانت مقررة، أمس الأحد، وقال في تصريح لوسائل الاعلام ب”المنطقة المختلطة”، على هامش أول حصة تدريبية لـ”الخضر” بمركز سيدي موسى استعدادا لمواجهتي زامبيا وبوتسوانا: “تنتظرنا مقابلتين مهمتين أمام زامبيا وبوتسوانا، أنا الآن لا أركز سوى على تحضير اللاعبين لهذين الموعدين”.
وإذا كانت بعض المصادر المقربة من المنتخب الوطني، قد أكدت أن بلماضي غاضب جدا من الأخبار المتداولة بشأن رميه المنشفة ومغادرة الجزائر بعد لقاء بوتسوانا، إلا أن مهندس تتويج “الخضر” بكأس إفريقيا الأخيرة بمصر، رفض التعليق بتاتا على هذه النقطة سواء بالتأكيد أو النفي، ما فتح أكثر باب التأويلات وأضفى الغموض حول مستقبله.
تجدر الإشارة إلى أن بلماضي لم يكمل تلقي بقية أسئلة مختلف وسائل الإعلام، وغادر بعد فترة قصيرة غاضبا بحجة تجاوز أحد الصحفيين للحاجز المخصص في إطار الوقاية من فيروس كورونا المستجد.
محمد. ب