نظمت وزارة المجاهدين و ذوي الحقوق ليلة أمس الجمعة, بالمتحف الوطني للمجاهد احتفالية مخلدة للذكرى ال71 لعيد الثورة المجيدة تحت شعار “رسالة للأجيال”.
وجرت مراسم الاحتفالية بحضور, رئيس مجلس الأمة, السيد عزوز ناصري, رئيس المجلس الشعبي الوطني, السيد ابراهيم بوغالي, الى جانب عدد من أعضاء الحكومة, شخصيات وطنية, برلمانيين, مجاهدات ومجاهدين وممثلي الأسرة الثورية.
وبالمناسبة, أكد وزير المجاهدين وذوي الحقوق, السيد عبد المالك تاشريفت أن رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, جعل من صون الذاكرة الوطنية “:ركيزة أساسية في مشروعه الوطني”, لافتة الى أن “من لا يحفظ ذاكرته لا يستطيع أن يبني مستقبله”.
وأوضح السيد تاشريفت أن رئيس الجمهورية ” أولى اهتماما بالغا للشباب, مؤمنا بأنهم الامتداد الطبيعي لجيل نوفمبر, والسند القوي في بناء الجزائر المنتصرة, جزائر الكفاءة والريادة والطموح, كما جعل من صون الذاكرة الوطنية ركيزة أساسية في مشروعه الوطني, لأنَّ من لا يحفظ ذاكرته لا يستطيع أن يبني مستقبله”.
وتابع مؤكدا :” فمسؤوليتنا اليوم أمام التاريخ, هي أن نورث الأجيال القادمة رسالة نوفمبر الأصيلة بمبادئها النبيلة وقيمها السامية, وأن نستنهض في شبابنا روحها المتقدة, الموثقة في بيان أول نوفمبر, الذي مجد الجزائر ووحدة شعبها وحقه السيادي”.
وعند حديثه عن ثورة نوفمبر المجيدة ومنطلقاتها النبيلة, قال وزير المجاهدين بأنها “إنجاز ملحمي يؤكد أن الحرية تستدعي تضحيات جسام وبأنها لم تكن حدثا محليا, بل كانت صوتا عالميا للحرية والكرامة, وامتدادًا لضمير الإنسانية الباحثة عن العدالة”.
ودعا ذات المسؤول الجميع الى توريث الأجيال القادمة رسالة نوفمبر الأصيلة بمبادئها النبيلة وقيمها السامية, متوجها بالمناسبة بتحية الحال وإكبار الى الجيش الوطني الشعبي ولكل المخلصين من أبناء الجزائر.
وشهدت الفعالية تكريم كل من المجاهدين, السادة: صالح قوجيل, دحو ولد قابلية, محمد جغابة, محمد معوش والمجاهدة السيدة فاطمة نعماوي.
وعند الساعة الصفر من الفاتح من نوفمبر, أشرف وزير المجاهدين و ذوي الحقوق رفقة السيدين ناصري وبوغالي واعضاء من الحكومة وشخصيا ت وطنية ومجاهدات ومجاهدين على رفع العلم الوطني بساحة مقام الشهيد برياض الفتح والاستماع الى النشيد الوطني.





