ينشط الوزير الأول الفرنسي الاسبق دومينيك دو فيلبان في هذه الاثناء بكلية علوم الإعلام والاتصال – جامعة الجزائر 3 محاضرة بعنوان “المعطيات العالمية الجديدة “.
المحاضرة من تنظيم وزارة التعليم العالي والبحث العلمي حيث تشهد حضور العديد من الشخصيات السياسية والعلمية والبحثية يتقدمهم وزير التعليم العالي والبحث العلمي السيد كمال بداري وكذا مستشارين برئاسة الجمهورية ورؤساء لجان بمجلس الأمة والمجلس الشعبي الوطني ومدراء جامعات وكليات وحقوقيين ورجال قانون وطلبة وبحضور سفير الجزائر بفرنسا سعيد موسي وسفير فرنسا بالجزائر ستيفان روماتي.
يعتبر دومينيك دوفيلبان الملقب بصديق الجزائر شاعرا وروائيا وكاتبا وسياسيا فرنسيا، ينتمي إلى اليمين الديغولي ومقرب من الرئيس الفرنسي الأسبق جاك شيراك، الذي عينه أمينا عاما لرئاسة الجمهورية ثم وزيرا للخارجية فالداخلية، ثم رئيسا للوزراء في الفترة من عام 2005 وحتى2007 ، يعتبره مراقبون انه آخر ما تبقى من السياسيين الفرنسيين المخضرمين ، والمعروف بشجاعته وموضوعيته في طرح ومعالجة مختلف القضايا السياسية والاجتماعية و الدولية ودفاعه عن القضايا العادلة وقضايا السلام في العالم إذ يعتبر من قلائل السياسيين الفرنسيين الذين انتقدوا المذبحة التي ينفذها الكيان الصهيوني في حق الشعب الفلسطيني وهو صاحب المقولة الشهيرة “لدي حرية تعبير أكبر من الحكومة الفرنسية”.
