أعلن المعلق الجزائري حفيظ دراجي، الحرب على رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم (الفاف)، من خلال مطالبته السلطات الجزائرية، بفتح تحقيق يخص الشؤون المالية والإدارية لاتحاد الكرة المحلي خلال السنوات العشر الأخيرة.
وكان زطشي، قد قرر مقاضاة دراجي، على خلفية تصريحات الأخير التي طالب من خلالها بضرورة فتح تحقيق في قضية انتقال ثلاثي نادي بارادو نحو أندية قطرية، موظفا عبارة “التجارة بالبشر”، وسط الشكوك التي تحوم حول امكانية تجنيس الثلاثي الجزائري.
وردا على ذلك، أشار دراجي في برنامجه الأسبوعي “بعيون حفيظ دراجي” على موقع ”winwin” القطري، إلى أن خزينة الاتحاد تعاني “إفلاسًا” رغم أنها كانت تمتلك الملايين من الدولارات في آخر 5 سنوات.
وتابع: “أطلب مرة أخرى التحقيق حول عقد الاتحاد مع شركة “أديداس للملابس الرياضية” وكيف كانت تمنحنا بموجب العقد ألبسة وأموال، وأصبحنا اليوم نشتري منها عن طريق وسيط مقيم في فرنسا، ومن الناحية الأخلاقية والأدبية، أطلب التحقيق في الفشل المزدوج لمسؤولي الاتحاد في الظفر بعضوية المكتب التنفيذي للاتحاد الإفريقي”.
وذهب دراجي إلى أبعد من ذلك، قائلًا: “أدعو لفتح تحقيق في تورط الاتحاد الجزائري في قبوله لتلك التوصية التي صوّت عليها الكاف بمنع أي دولة لا تملك عضوية كاملة في الأمم المتحدة في الانخراط في صفوف الهيئة الأفريقية، وكانت الجزائر وقتها قد سكتت عن ذلك القرار إن لم أقل إنها صوتت لصالحه”.
وختم بالقول: “باختصار أطلب فتح تحقيق في التسيير المالي للاتحاد خلال الـ 10 سنوات الأخيرة، ولم لا، فتح تحقيق في اتحادات أخرى رغم أنها تعاني من شح الموارد، ومع ذلك كمواطن أطالب بالتحقيق، لأننا نريد أن يكون ذلك (التحقيق) تقليدًا موجودًا في الجزائر وليس في الرياضة فقط وإنما كل المجالات”.
