تنصب الجهود لمواجهة ظاهرة إرهاب الطرقات من الناحية الرقابية والردعية من خلال استحداث خلايا لمطاردة ورصد المخالفين لقواعد المرور تابعة لمصالح الدرك الوطني على مستوى 20 ولاية كمرحلة أولى.
حسب ما أفاد به المكلف بالإعلام على مستوى المديرية العامة للدرك الوطني، الرائد سمير بوشحيط، لوكالة للإذاعة الجزائرية، أن الهدف من إنشاء هذه الخلايا هو توقيف واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ضد السائقين الذين يقومون بالمناورات كالسرعة المفرطة،التجاوز الخطير وكذلك التجاوز على اليمين وتغيير الإتجاه دون إشارة.
وأضاف الرائد سمير بوشحيط، أن الخلية تتكون من دراجين ناريين محترفين في ميدان أمن الطرقات مزودين بأجهزة تقنية عالية الدقة على متن مركبات ودراجات نارية مموهة، وهذا من أجل تحقيق عنصر المفاجأة.