أجرى وزير السياحة ياسين حمادي جلسة عمل مع نظيره التونسي محمد المعز بلحسين، على هامش اجتماع الدورة 116 للمجلس التنفيذي لمنظمة السياحة العالمية بالسعودية.
وبحسب بيان للوزارة التونسية، تم في البداية الإشادة بتوفر آليات التعاون الثنائي في المجال السياحي والصناعات التقليدية من خلال توفر إطار قانوني متكامل ينظم مختلف مجالات التعاون. كما تم التنويه بأنشطة التعاون التي تم إنجازها قبل حائحة كورونا.
وتم الاتفاق على مزيد دعم التعاون بين البلدين في مجالي السياحة والصناعات التقليدية للارتقاء بهما إلى مستوى العلاقات الطيبة القائمة بين البلدين وذلك من خلال إنجاز مشاريع مشتركة في مجال التكوين الفندقي والسياحة من خلال بعث مركز تكوين مشترك تونسي جزائري للتكوين المهني السياحي والفندقة من جهة، والتعاون العقاري السياحي من خلال توقيع اتفاقية بين الوكالة العقارية السياحية التونسية والوكالة العقارية الجزائرية التي تم إرساؤها حديثا من جهة أخرى.
كما اتفق الوزيران، فيما يتعلق بالتدفق السياحي بين البلدين وانسيابيته وتسهيل النفاذ للمسافرين في الاتجاهين، على العمل مع الطيران المدني على الرفع من عدد الرحلات الجوية لخطوط الشارتر بين البلدين من مختلف المطارات فضلا عن إرساء خط بحري بين البلدين والعمل على تدعيم سياحة الملاحة الدولية والرحلات السياحية البحرية “croisière” للجزائر انطلافا من ميناء حلق الوادي بتونس.
كما استعرض الوزيران الإطار القانوني للتشجيع على الاستثمار السياحي وتنويعه من خلال التقريب بين مهنيي البلدين وأطلع وزير السياحة نظيره الجزائري على خطة الوزارة للموسم السياحي وبرنامج انعاش القطاع بعد جائحة كورونا.
ومن جهته أفاد الوزير حمادي أن الجزائر تعتزم تدعيم الأسطول الجوي من خلال اقتناء 16طائرة جديدة وأنه تم بعث وكالة التحكم العقاري السياحي تحت الإشراف المباشر للوزارة الأولى.
كما أوصى الوزيران بضرورة تدعيم التعاون في مجال الصناعات التقليدية والمشاركة المتبادلة في المعارض المقامة بالبلدين فضلا عن المشاركة المشتركة بمعارض الصناعات التقليدية بالخارج.