حذر خبراء في منطقة المغرب العربي، من تصاعد نشاط الخلايا النائمة لما يسمى بتنظيم الدولة الأسلامية “داعش” في دول المنطقة خلال الفترة المقبلة، حيث شهدت معظم دول منطقة المغرب العربي خلال الأشهر الأخيرة عمليات إرهابية أو إستباقية ألقي فيها القبض على بعض الخلايا.
وبحسب حديث الخبراء لـ”سبوتنيك”، فإن الخلايا النائمة في دول المغرب العربي تتواصل فيما بينها، كما أنها تعمل وفق استراتيجية متفرقة حسب الظروف والأوضاع، التي تراها الخلايا في كل دولة.
في الأول من أفريل الجاري، قتل ثلاثة”إرهابيين” بينهم قيادي محلي في تنظيم “داعش” الإرهابي وامرأة آسيوية فجرت نفسها في مناطق جبلية بالقصرين التونسية قرب الحدود مع الجزائر.
وقال الخبير العسكري التونسي العميد مختار بن نصر، إن هناك خلايا موالية لداعش منها ما يسمى بـ “الخلافة، وهي عناصر إرهابية متواجدة بغرب البلاد بولاية “الكاف” خاصة جبل السلوم، وهذه الخلايا النائمة يمكن أن تتعاون مع بعضها، وهي تحافظ على سرية تواجدها، لكي تكون قادرة على الاستمرار، وإحداث المفاجأة.
فيما يرى الباحث في العلوم السياسية إدريس عطية، أن “داعش” مصمم على ضرب أغلب أجزاء القارة الإفريقية وتدعيشها، موضحا، أن خسائر التنظيم مناطق تواجده في العراق وسوريا، تدفعه للسعي لإيجاد مناطق بديلة له في إفريقيا.
