انطلقت، اليوم الأحد، حملة تفتيش دقيقة ستشمل 40 غرفة تبريد بسعة 75 ألف متر مكعب، للكشف عن المواد المخزنة، تنفيذا لقرار مجلس الوزراء، لمحاربة المضاربة التي انتشرت كالنار في الهشيم بالنسبة للمواد الاستهلاكية، لاسيما البقوليات (عدس، لوبيا) واللحوم البيضاء.

وحسب مدير الفلاحة فإنه في حال تم اكتشاف نسبة المخزون مرتفعة بغرف التبريد مقارنة بما تقتضيه القرارات الرسمية القانونية، فإن صاحبها سيتعرض إلى متابعات قضائية صارمة. مردفا، أنه عما قريب سيتم ستيلام غرف تبريد بسعة 30 ألف متر مكعب، تابعة للدولة، مما سيسمح بالحد الكبير من ظاهرة المضاربة، التي أصبحت سلاحا يطبقه تجار الربح السريع، ورفع القدرة الشرائية وضرب جيب المواطن البسيط.

يذكر أن عملية تفتيش غرف التبريد تقودها مديريتي الفلاحة والتجارة ووحدات الدرك والشرطة.

مريم عبارة