أدانت الحركة النيجيرية من أجل تحرير الصحراء الغربية، بشدة قرار الحزب الحاكم في فرنسا “الجمهورية إلى الأمام” فتح فرع له بمدينة الداخلة الصحراوية المحتلة.
وأكدت الحركة النيجيرية في بيان لها، وفقا لما أفادت به وكالة الأنباء الجزائرية، اليوم الخميس، أن القضية الصحراوية تظل قضية “تصفية استعمار” رغم “إصرار فرنسا على الاستمرار في دعم الاحتلال المغربي للصحراء الغربية وعرقلتها تنظيم استفتاء تقرير المصير من خلال استعمال حق الفيتو داخل مجلس الأمن”
وأضافت الحركة النيجيرية، أن الحزب الحاكم في فرنسا “يسعى من وراء هذه الخطوة الخفية إلى الاعتراف بالاحتلال المغربي غير الشرعي للصحراء الغربية في انتهاك صارخ للقانون الدولي”، لافتا إلى أنها ستبقى وصمة خزي وعار على جبين فرنسا وشركائها في الظلم والاستبداد على مر التاريخ”.
وأشارت الحركة النيجيرية من أجل تحرير الصحراء الغربية إلى أن هذه الخطوة يجب أن تكون محل إدانة من طرف “كافة الحكومات والمدافعين عن حقوق الشعوب في تقرير مصيرها والاستقلال”. وأكّدت الحركة النيجيرية على أن “التاريخ يقف إلى جانب الشعب الصحراوي، وأنه سيربح حرب التحرير”، مضيفة “هذا ما علمنا تاريخ الإنسانية”.
رميساء.رحماني
