ساعات، قليلة، ستكون تنزانيا والقارة السمراء، مع حدث غير مسبوق.. لأول مرّة في التاريخ، حيث سيعلن عن أول رئيسة إفريقية مسلمة ومحجبة.
بعد وفاة، جون ماجوفولي، رئيس تنزانيا، أمس الأربعاء، بعد صراع معاناته مع مشاكل في القلب حسب السلطات التنزانية، الأنظار مصوبة نحو سامية حسن صلوحي، نائب الرئيس الراحل، حسب ما ذكرته “RT”
وحسب دستور تنزانيا، يتولى نائب الرئيس إدارة البلاد، في حالة شغور منصب الرئيس بسبب الوفاة أو الصحة البدنية أو العقلية للرئيس.
ولدت سامية صلوحي في 27 جاني 1960 بمنطقة زنجبار (تتمتع بحكم شبه ذاتي) وتبلغ نسبة المسلمين فيها حوالي 99%.، تشغل منصب نائب الرئيس منذ عام 2015.
وكانت وزيرة دولة في مكتب نائب الرئيس، كما مثلت تنزانيا في معظم الاجتماعات الدولية. ومثلتها أيضا في جميع اجتماعات الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي والجماعة الإنمائية للجنوب الإفريقي، ومجموعة شرق إفريقيا التي تعقد خارج تنزانيا.
دخلت عالم السياسة منذ العام 2000، حيث انتخبت لأول مرة كعضو في مجلس النواب في زنجبار عن مقعد خاص في عام 2000، ثم عينت وزيرة من قبل الرئيس الزنجباري آنذاك أماني عبيد كرومي، ثم انتخبت تم لعضوية الجمعية الوطنية بعد فوز ساحق في عام 2010.
وعام 2014 انضمت إلى مجلس الوزراء، وفي السنة ذاتها انتخبت رئيسة للهيئة المكلفة بصياغة الدستور الجديد للبلاد.
واختارها الرئيس ماجوفولي، نائب له، قبل الانتخابات العامة في البلاد لعام 2015، وأعيد انتخابها في عام 2020.
صلوحي سامية، متزوجة من حافظ أمير، (مسؤول متقاعد في قطاع الفلاحة)، ولديها ثلاثة أبناء بنات، أشهرهن ابنتها موانو حافظ أمير.
حسام الدين وائل/وكالات
