قال رئيس حزب جيل جديد، جيلالي سفيان، إن مقاطعة الانتخابات تدفع إلى رجوع النظام السابق والراديكاليين المطالبين بالتغيير.
وأوضح جيلالي، خلال ندوة صحفية نظمها، اليوم السبت، بمقر حزبه، أن “80 بالمائة من الجزائريين لم يصوتوا وهذا لا يبشر بالتوجه إلى فك الأزمة نهائيا، مشيرا إلى أن التزوير المحلي لم يكن له تأثير نهائي على الانتخابات والمشكل في قلة الأصوات”.
وأضاف المسؤول الحزبي أن “قرار المشاركة في التشريعيات كان من أجل إيجاد حل للمشاكل التي تمر بها البلاد وليس من أجل حصد القاعد، مؤكدا بأن عدم ثقة المواطن في العمل السياسي لم يمكننا من نقل الحراك إلى المؤسسات التشريعية”.
من جهة أخرى، أوضح رئيس حزب جيل جديد، أن “هذه التشريعيات لم تعرف توزيع كوطات على الأحزاب بل فوز هذه الأحزاب لأن لها منتخبين محليين وشبكات في الميدان”، مؤكدا أن “السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات لم تكن موفقة في عملها خلال تشريعيات 12 جوان الماضي”.
وفي سياق ذي صلة قال جيلالي سفيان، إن الأحزاب المهيكلة تمكنت من الدفاع عن أصواتهم والأحزاب الأخرى أصبحت مقصية فيما لا تتجاوز أصوات الأحزاب الفائزة 7 بالمائة.
ش.إ
