كشفت صحيفة الكونفيدنثيال الإسبانية، أن عساكر مغاربة وصلوا الاسبوع الماضي سباحة الى شواطئ سبتة الاسبانية لطلب اللجوء السياسي.
وقالت الصيحفة الاسبانية إنّ “هؤلاء الذين لديهم مسؤولية منع الهجرة يهاجرون أيضا”. في إشارة إلى الجنود “الفارّين”.
ونقلت الصحيفة عن مصادر بالشرطة الإسبانية، أن 4عناصر من القوات المساعدة المغربية وصلوا الأسبوع الماضي بشكل غير قانوني إلى مدينة سبتة، ويعتزمون طلب اللجوء السياسي ليتمكنوا من السفر إلى شبه الجزيرة عند قبول طلباتهم لتجهيزها.
وأضافت،”أنها المرة الأولى التي يفر فيها جنود مغاربة من المغرب ليستقروا في مدينة سبتة كمهاجرين غير شرعيين” معلقة على الأمر بأن “من يجب عليهم منع الهجرة غير الشرعية يهاجرون أيضا”.
وأثار وصول هؤلاء الأفراد مخاوف من حدوث تصدعات في صفوف وحدات قوات الأمن المغربية التي تحرس الحدود مع الجيبين الإسبانيين سبتة ومليلية، على الرغم من أن راتبهم يقل عن 500 يورو في الشهر، فهم موظفون مدنيون يتقاضون راتبا شهريا ومع ذلك إضطروا إلى الهجرة من بلد مزقته البطالة، تضيف الكونفيدنثيال. وفق المصدر.
وحددت السلطات الإسبانية صفة هؤلاء الأشخاص الأربعة، عن طريق وثائق كان يحملها أحدهم تثبت إنتماءه إلى القوات المساعدة المغربية في مدينة تطوان، بينما الثلاثة الآخرون صرحوا لفظيا أنهم أعضاء في نفس الهيئة، من دون تقديم أدلة.
وأشارت الصحيفة الاسبانية، إلى إحتمال حدوث بعض الانشقاقات في قوات الأمن بالمملكة المغربية، أنه على الرغم من أن دخلهم الشهري لا يتعدى 500 أورو، غير أن هذا الأجر في بلد تنخره البطالة لا يمكن الاستهانة به لا سيما وأنهم يحظون أيضا بوظيفة حكومية ويتقاضون راتبا شهريا.
وقبل بضعة أسابيع، شهدت السواحل الاسبانيا تدفقا لنحو 8 آلاف مغربي، نحو مدينة سبتة في ماي الماضي، في حادثة هجرة غير مسبوقة، مما تسبب في اندلاع أزمة دبلوماسية مع اسبانيا.
وأعادت اسباناي نحو 7800 مهاجر غير شرعي إلى موطنهم المغرب، من أصل 8000 شخص دخلوا سبتة بطريقة غير شرعية.
حسام الدين وائل