أدى سيريل رامافوزا, زعيم حزب المؤتمر الوطني الإفريقي الحاكم في جنوب إفريقيا, اليمين الدستورية رئيسا للبلاد للسنوات الخمس المقبلة, في مراسم أقيمت اليوم الأربعاء بالعاصمة الإدارية بريتوريا.
وبدأت المراسم الرسمية عند منتصف النهار في مقر المؤسسة الحكومية, وتسمى مباني الاتحاد, الواقعة على تلال عاصمة جنوب أفريقيا.
وأعلن رامافوزا أمام رئيس المحكمة الدستورية العليا في البلاد: “أنا,ماتاميلا سيريل رامافوسا, أقسم أنني سأكون مخلصا لجمهورية جنوب أفريقيا وأنني سأطيع وأراقب وأدافع وأحافظ على الدستور وجميع قوانين الجمهورية”.
واختتمت مراسم أداء اليمين بإطلاق 21 طلقة مدفع و عزف النشيد الوطني, بينما انتشرت الطائرات المروحية التابعة للقوات الجوية محملة بالأعلام الوطنية.
وأعيد انتخاب سيريل رامافوزا, الجمعة الماضية, من قبل الجمعية الوطنية رئيسا للبلاد للسنوات الخمس المقبلة.
وأعلن رئيس المحكمة العليا رايموند زوندو, الذي ترأس الجلسة الأولى للجمعية الوطنية, حصول رامافوزا على 283 صوتا ليفوز بالانتخابات الرئاسية, بينما حصل مرشح حزب مقاتلي الحرية الاقتصادية يوليوس ماليما على 44 صوتا.
وتوصل حزب المؤتمر الوطني الإفريقي وحزب التحالف الديمقراطي المعارض في وقت سابق يوم الجمعة إلى اتفاق لتشكيل حكومة وحدة وطنية. وكجزء من الاتفاق, كان من المتوقع إعادة انتخاب رامافوزا بدعم من التحالف الديمقراطي, وفقا لتقارير وسائل الإعلام المحلية.
وحصل حزب المؤتمر الوطني الإفريقي في الانتخابات العامة التي جرت في 29 ماي على 159 مقعدا من أصل 400 مقعد في الجمعية الوطنية, وهو ما يقل للمرة الأولى عن عتبة الـ50 بالمائة اللازمة للحفاظ على أغلبيته المطلقة منذ 30 عاما في مجلس النواب.
وأصبح سيريل رامافوزا, رئيس الدولة ورئيس حزب المؤتمر الوطني الأفريقي الحاكم في جنوب أفريقيا منذ نهاية نظام الفصل العنصري, رئيسا للجمهورية لأول مرة بعد الاستقالة جاكوب زوما في فبراير 2018.
