قالت درة ميلاد رئيسة الجامعة التونسية للنزل في تصريح بالحمامات الجنوبية لإذاعة “موزاييك” المحلية، على هامش انعقاد ندوة حول سبل عودة السياح الجزائريين إلى تونس إنه بعد ركود سنتين في قطاع السياحة بفعل انتشار جائحة كوفيد 19 في العالم، لا يمكن الحديث عن انطلاقة قوية للموسم السياحي بل عن استئناف نشاط.
وتابعت ميلاد الحديث حول توقعاتها للموسم السياحي قائلة : “إن تابعنا بهذا النسق ودون إشكاليات طارئة لا يمكن أن نتجاوز 50% من مؤشرات سنة 2019”.
ولاحظت ميلاد أن قطاع النزل يشهد عدة صعوبات من بينها نسبة التمويل وتوفر السيولة علاوة على نقص الموارد البشرية .
وأضافت ميلاد أن غلق النزل في ظل سنتين من الحجر الصحي الشامل ساهم في نقص اليد العاملة المتكونة والمهنية، ما جعل الجامعة العامة للنزل تؤمن ندوات تكوين سريعة لتأهيل العملة من أجل ضمان خدمة محترمة للحريف.
وبخصوص العمل على عودة السياح الجزائريين إلى تونس قالت ميلاد إنها كمهنية في قطاع السياحة تأمل أن تبذل السلطات التونسية مزيدا من الجهد، قبل ذروة الموسم السياحي لفتح الحدود البرية مع الجزائر، مؤكدة أن عدد الوافدين من السياح الجزائريين عبر الرحلات الحوبة لا يمكن أن يضاهي أعداد السياح الذين يدخلون تونس عبر المنافذ البرية.
