أدانت جمعية العلماء المسلمين المؤامرة التي اراد تنفيذها المغرب ضد الوحدة الوطنية، وقالت إن ما قام به يذكرنا بمواقف تاريخية عدوانية.
وقال بيان للجمعية، اليوم الإثنين، “يخرج علينا النظام المغربي، بطعنة في الظهر، في محاولة غادرة لضرب الوحدة الوطنية الصلبة، والمساس بجزء عزيز من وطننا، بغية التشكيك في وطنيته وانتمائه”.
وأكد البيانإن هذه “الخرجةمن النظام المغربي لتحرك السكين في الجرح النازف، فتذكرنا بمواقف تاريخية عدوانية، كنا نظن أن التاريخ قد عفا عنها، وأننا نتطلع إلى بناء اتحاد المغرب العربي الإسلامي، على أسس من الأخوة الصادقة، والجوار الآمن، والتعايش السلمي.
ومما زاد من ألمنا، وحزننا، أن يصدر هذا الموقف المغربي اللامسؤول، عقب عملية التطبيع المخزية مع الكيان الصهيوني، مما يترجم أبعاد هذا التطبيع، ويفضح مخططاته التوسعية، وأهدافه الدنيئة، في النيل من الجزائر التي ظلت ثابتة في مواقفها النبيلة، من رفض للتطبيع مع العدو الصهيوني، وفضح مخططاته، والدعم اللامشروط للمقاومة الشرعية، للشعوب المناضلة من أجل حقها في تقرير المصير، واستعادة أراضيها المغتصبة، وبسط سيادتها عليها”.
وأهابت جمعية العلماء المسلمين الجزائريين، “بكل القوى الحية في المغرب الشقيق، علماء، ومثقفين، وأحرار، أن يتصدوا لهذه المؤامرة الخسيسة، فيهزموا دعاة المؤامرة، ويعيدوا لشعبنا المغربي الباسل، وجهه العربي، الإسلامي، المغاربي الأصيل”.
كما تهيب جمعية العلماء، ‘بكل فئات الشعب الجزائري، أن تكون هذه العدوانية عامل تعزيز، وصلابة للوحدة الوطنية، التي كانت ولا تزال، وستظل الصخرة التي تتحطم عليها كل المناورات، والمؤامرات كيفما كان مصدرها”.





