تستعد جمعية العلماء المسلمين الجزائريين، لإطلاق حملة لإغاثة المسلمين الروهينغا، بعد نشوب حريق مهول على الحدود بين بنغلاديش وبورما، في مخيم”الجزائر” الذي أقامته الجمعية وأسفر عن مقتل 15 شخصا وإصابة 560 وما زال 400 في عداد المفقودين كما دمر ما لا يقل عن 10 آلاف كوخ.
وصرح أمين المال بالجمعية الشيخ نور الدين رزيق، حسبما جاء في الصفحة الرسمية للجمعية، إنه “عقِب المحنة الأليمة التي تعرّض لها المسلمون الروهينغا الفارين بدينهم من الإرهاب الذي تقوده حكومة بورما (ميانمار)، الجمعية على أتم الاستعداد لإطلاق حملة جديدة لأجل إغاثة المسلمين لروهينغا والتخفيف عليهم في محنتهم”.
وكشف رزيق، أن المكتب الوطني “سيجتمع قريبا وضمن جدول الأعمال، مقترح لجنة الإغاثة لإطلاق حملة جديدة لإغاثة المسلمين الروهينغا، شريطة أن يتم بموافقة السلطات الرسمية والإذن بتحويل المال عن طريق البنك الخارجي الجزائري.
شهرزاد. مزياني