لسل عاشور العاشر، بتجسيد دور صاحب مقهى، ويُعد أحد الممثلين، الذين يصنعون أحداث المملكة العاشورية، إلى جانب السلطان عاشور والوزير قنديل والأميرة عبلة والسلطانة رزان والنوري والباجي وبرهان..، إنّه ابن الفن الرابع ورئيس تعاونية “البليري” بقسنطينة، عاشور وحيد أو “عمي سليمان” في المسلسل ..متحدثا في لقاء مع “نيوز الجزائر” عن دوره في العمل وكيف تم الاتصال به للمشاركة في الجزء الـ3، كما يقدم رأيه في أداء الممثل الرئيسي حكيم زلوم ..ونقاط أخرى تتضمنها هذه الدردشة.
تشارك في “عاشور العاشر” بتقمص دور صاحب مقهى، حدثنا عن أول اتصال لك مع جعفر قاسم؟
كان عن طريق ميدو المكلف بالكاستينغ في السلسلة، ولقد شاهد من قبل دوري في مسلسل العلامة “ابن باديس”، حيث أديت دور بطولي متقمصا شخصية والد عبد الحميد ابن باديس، الشيخ مصطفى ابن باديس. ثم أرسل لي جعفر قاسم بعض المقاطع من شخصية عمي سليمان وقمت بتأديتها وتصويرها وإرسالها إلى المكلف بالكاستينغ، وبعد أن شاهد الأستاذ جعفر الفيديو، اقتنع ووافق على أن يكون دور عمي سليمان لي شخصيا.
بالنسبة لدورك “عمي سليمان”، هل تراه قد أخذ مساحة مهمة بظهور بارز في ظل قصص متشابكة؟
أهمية الدور تكمن في احتلاله قطبين، أولا قطب الشخصية كإنسان وكدلالة اجتماعية والقطب الثاني كفضاء، هذا مهم جدا وهو صاحب المقهى، وهو العائلة، الحاضر،.. ومعظم الأحداث المهمة التي غيرت مجرى تصاعد القصة التي تحدث في المقهى، وإمّا بحضوره المباشر أو وهو غائب كلقطة احتفال رأس السنة.
كيف ترى أداء الممثل حكيم زلوم في تجسيد شخصية “عاشور العاشر” بدل صالح أوقروت الذي أبدع في الجزأين الأول والثاني حسب الجمهور والنقاد؟
الصديق حكيم زلوم يتسم ويتحلى بشجاعة كبيرة لأن تمثيل دور كان يقوم به ممثل آخر أصعب على أي ممثل أن يؤديه بسهولة لأنّ أمامه تحديان الأول أن يتقمص الشخصية المعنية وثانيا الإقناع بما كان يقدمه الممثل الأسبق.
وبمجرد أن قبل حكيم الدور، شخصيا هذا أعتبره نجاح له وشجاعة كبيرة من طرفه، كما لا يجب أن نسقط في له المقارنة بين الممثل صالح أوقروت وحكيم زلوم، لأن كل واحد منهما لا يشبه الأخر في طريقة الأداء، بالإضافة إلى أن الصديق صالح أوقروت، عايش وعاش مع شخصية عاشور لمدة أطول بكثير من حكيم أي أنّ عامل الزمن مهم في تقمص أي شخصية، كلما زاد الوقت كلمّا يتحكم الممثل في الشخصية أكثر.
تشارك في عملين آخرين هما “فالباطيمة” و”عنتر نسيب شداد”.. حدّثنا أكثر عن الدورين؟
دوري في سلسلة “فالباطيمة” من إخراج أحمد رياض الذي أحيّي فيه الشجاعة وروح الاحتراف، تقمص شخصية “الديڨة” وهو البوڨوس وأنيق “الباطيمة”، رجل تقدم به العمر ولم يتزوج، فأصبح شغله الشاغل إيجاد شريكة حياته، فهو لتحقيق هذا الأمر، يتأرجح أداؤه بين الجدية، وخفة الروح وهو يهتم كثيرا بمظهره الخارجي حتى يبقى “بوڨوس”.
وفي سلسلة “عنتر نسيب شداد” جسدت دور “الأعجمي” شخصية جديدة، وهو روماني يريد مع ملكته الاستيلاء على مملكة عنتر لأن بها مخزون كبير من الماء، فيخطط كل مرة للانقلاب وإفساد الأمور داخل “المملكة العنترية”، إذا دوري شرير، لكن بروح خفيفة.
هل هناك مشاريع في الأفق لتعاونية “البليري” مع الشرح؟
نعم هناك ثلاثة “3” مشاريع إن شاء الله وهي مسرحية “الزيلومان” موجهة للكبار، إضافة إلى مسرحية موجهة للأطفال ومسرحية “رداح” خاصة بمسرح الشارع. وهذا المشاريع الثلاثة وفقني الله أن حضّرت هيكلها الإخراجي والدرامي بمعنى أنّ التصور المفصل للهيكل جاهز، وانتظر التنفيذ فقط بعد رمضان إن شاء الله مع أصدقائي الفنانين من مسرح “البليري”.
حاوره/حسام الدين وائل