أكد الوزير الأول عبد العزيز جراد، أن الرقمنة هي المحور الأساسي لتسهيل عمل الجمارك الجزائرية من أجل محاربة وقمع الغش والتهريب.
وقال الوزير الأول، في تصريح له، اليوم الثلاثاء، خلال إشرافه بالمركز الدولي للمؤتمرات عبد اللطيف رحال بالعاصمة،على انطلاق فعاليات إحياء اليوم العالمي للجمارك، إن قمع المفسدين الذين يردون المساس بالاقتصاد الوطني، يكون بالقانون والعدالة وعصرنة وسائل المراقبة، مشددا على ضرورة رقمنة قطاع الجمارك.
وأضاف جراد، أن شفافية الاقتصاد هي الإحصائيات، بالرقمنة والنصوص القانونية نستطيع أن نكون في المستوى المطلوب.
ومن جهة أخرى قال الوزير الأول، إن الوضع الاقتصادي الوطني الحالي يقتضي منا تجنيد كل المؤسسات وبالأخص جهاز الجمارك، وحث على مشاركته في جهود الدولة لمكافحة الفساد والعمل على تشجيع الاستثمار الخلاق للثروة ومناصب الشغل.
ش.إ
