تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، خبرا يتحدث عن إجبارية خضوع الراضيين الجزائريين المعنيين بالمشاركة في الألعاب الأولمبية طوكيو 2021، للتلقيح ضد فيروس كورونا المستجد، الأمر الذي أثار جدلا واسعا في الوسط الرياضي.
ورغم أن الهيئات الرياضية متمثلة في وزارة الشباب والرياضة وحتى اللجنة الأولمبية لم تتطرق إلى هذه النقطة بتاتا، فضلا عن أن البروتوكول الصحي المعتمد لحد الآن، لا يفرض على الرياضيين ضرورة التلقيح ضد فيروس كورونا، إلا أن هذا الخبر انتشر بسرعة البرق وسط الرياضيين، وأثار جدلا واسعا.
وأفاد مصدر مطلع لموقع “نيوز الجزائر”، أن بعض الأطراف تحاول فرض اللقاح على الرياضيين في الفترة القادمة، وحتى على مرافقيهم بدعوى حمايتهم من عدوى جائحة كورونا، وهي بصدد اقتراح ذلك على المسؤولين الفعليين لدراسة الفكرة وتطبيقها على أرض الواقع.
ومعلوم أن “البروتوكول” الصحي المتبع حتى الآن لا يفرض على الرياضيين التطعيم ضد كورونا، وإنما يتضمن قيودا صارمة كإجراء الاختبار الكشف عن الفيروس (بي سي آر) بشكل دوري ومستمر، في وقت يسود اعتقاد راسخ أن التلقيح أمر شخصي وإرادي لا يصح فرضه بالقوة على الناس.
ومن المقرر إقامة أولمبياد طوكيو من 23 جويلية لغاية 8 أوت خوفا من زيادة تفشي فيروس كورونا، وسط مطالب من قبل فئة كبيرة من الشعب الياباني بإلغاء هذه الدورة خوفا من تزايد انتشار فيروس كورونا بالبلاد، في ظل البطء الشديد في حملات التطعيم، حيث ولغاية الآن، لم يحصل سوى 1 في المائة من البالغين على لقاح مضاد لفيروس كورونا، في بلد تشكل نسبة المسنين فيه حوالي ثلث عدد السكان. في المقابل، يعبر القائمون على الألعاب عن ثقة كبيرة بإبقائها في موعدها، مؤكدين أنهم سيتمكنون من تنظيم “ألعاب آمنة”.
محمد. ب
