حققت جبهة المستقبل الإجماع في ربوع ولاية المسيلة، عبر مرشحيها وهم من النخبة والمثقفين، الذين تم انتقاؤهم لدخول المعترك الانتخابي لتشريعيات 20 جوان المقبل.

وتضم قائمة جبهة المستقبل على مستوى ولاية المسيلة، أسماء وكفاءات شابة من أبرزها الأستاذ “بريكات فاتح” وهو مناضل وحقوقي بحكم وظيفته كموثق ونضاله في الحياة الجمعوية، وهو شخصية محل إجماع ويحظى بتأييد كبير من بلدية المعاضيد في ولاية المسيلة، بمختلف مكوناتها العمرانية من القلعة و الزيتون.

ويطلق على المرشح بالبلدية “الرجل النظيف”، ولم يسبق له أن ناضل في أحزاب السلطة، إضافة إلى كونه من الرجالات الجمعويين على مستوى عرش “المعاضيد”، ومدرك للمسؤولية التي على عاتقه في المرحلة المقبلة .

وبخلاف الأستاذ “بريكات فاتح” تضم قائمة جبهة المستقبل الأستاذ سحمدي بركاتي، وهو أستاذ جامعي وباحث في مجال العلوم الاجتماعية، ضف إلى ممارسة مهنة الإعلام ومخرج كذلك وله مواهب عدة، مما جعله محل إجماع عروش بلدية “عين الخضراء” بالمسيلة، فالمعني ينحدر من عرش أولاد عثمان، ويحظى بتأييد رجال “أولاد خضراء ” و”سيحامدة “، وتم تزكيته على تمثيل هذه العروش مكونة للنسيج العمراني لبلدية عين الخضراء .

وضمت قائمة حزب جبهة المستقبل، كذلك الدكتور “مهدي رضا”، وهو أستاذ جامعي ومحضر قضائي يطلق عليه اسم “فتى بلدية سلمان” بدون منازع ويحظى بتأييد سكان البلدية، فاختياره دخول المعترك الانتخابي يكون قد حجب سلفا جميع المترشحين لهذه البلدية، بما في ذلك ما كان يسمى سالفا الأحزاب العتيدة.

أما “شرف الدين بوطبيق”، فهو يمثل عمق ولاية المسيلة ، إذ يجمع بين النشاط الجمعوي وروح الشباب المناضل الطموح، الأمر الذي أهله ليكون محل إجماع سكان مدينة المسيلة حيث المعني يمثل “أولاد دراج”، بحكم أصوله المطرفية من جهة ويمثل أخوال والأصهار “بني مسيل” من جهة أخرى، كما يحظى بثقة الفنانين والرياضيين، والشباب المبدع بالولاية، ويمثل الفئة الناشطة على مستوى الإدارة وكذا الأعمال.

أما فئة النساء ضمت القائمة إسم المرشحة “عيش سمية” “ابنة المدينة” كما يحلو للبعض تسميتها وهي عروس القائمة ومثال لكل الشابات الطموحات للولاية و هي رمز للمرأة المسيلية الناشطة، إضافة إلى هي تعتبر من أفضل المسيرات المؤسسات الخاصة كما تمثل طموح جامح لكل شابات الولاية.

إبراهيم سعودي