حصلت جامعة العلوم والتكنولوجيا “محمد بوضياف”، وهران2 على الموافقة على المختبر البحثي الجديد ADASCA (البيانات المتقدمة والذكاء الاصطناعي والتطبيقات الإدراكية).
المختبر البحثي “ADASCA” يعتبر المختبر الواحد والأربعين (41) المعتمد في كلية الرياضيات والإعلام الآلي في USTO-MB، يضاف إلى قائمة المختبرات التي تحوز عليها جامعة محمد بوضياف بوهران، وهو ما سيعزز توجهها في البحث العلمي المتقدم بعدما تم قبله الموافقة على المختبر الأربعين (40) المتخصص في الرياضيات، في ظل سعي القائمين على الجامعة التوسع في هذه المادة الأساسية. بينما يوفر مختبر ADASCA فرص العمق في البحث في مجالات متقدمة، على غرار علم البيانات المتقدم، الذكاء الاصطناعي، التطبيقات الإدراكية، تقنيات التحسين. مما سيفتح الباب واسعا لتبادل المعلوماتمع المراكز البحث الدولية وتطوير البيانات، من خلال عمله على إيجاد حلول مبتكرة لمواجهة تحديات البيانات الضخمة، والنظم الذكية، والتحليل الإدراكي.
يذكر أن مختبر ADASCA بتنظيمه في أربع فرق بحثية تكاملية، يسمح ب:
1. تحليل البيانات الضخمة بقيادة البروفيسور “رضوان تلمساني”، الذي يركز على الأساليب المتقدمة في تحليل ومعالجة كميات كبيرة من البيانات
2. هندسة واكتشاف المعرفة بقيادة البروفيسورة “يديجور دنيا”، المتخصصة في هندسة المعرفة واستخراج المعلومات ذات الصلة من البيانات المعقدة.
3. النظم الإدراكية والتطبيقات بقيادة الدكتورة “يديجور حياة”، التي تستكشف النظم الإدراكية وتطبيقاتها لتحسين التفاعل بين الإنسان والآلة واتخاذ القرارات التلقائية.
4. التحسين باستخدام الأساليب الميتاهيرستية بقيادة الدكتورة “أمل منية جببار”، التي تركز على التحسين باستخدام أساليب ميتاهيرستية، خاصة لحل المشكلات المعقدة على نطاق واسع.
للإشارة، فإن جامعة العلوم والتكنولوجيا “محمد بوضياف” وهران2، تتوفر على 28 تخصصًا معتمدًا ضمن ستة مجالات تعليمية وهي: العلوم والتكنولوجيا (ST)، علوم المادة (SM)، الرياضيات والإعلام الآلي (MI)، علوم الطبيعة والحياة (SNV)، هندسة معمارية والتخطيط العمراني ومهن المدينة (AUMV)، وكذلك العلوم والتقنيات للأنشطة البدنية والرياضية (STAPS). فيما تم اختيار جامعة محمد بوضياف من بين 24 جامعة من الجيل الرابع من قبل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي (MESRS)، خاصة وأنها تمتلك واجهة “بيت الذكاء الاصطناعي ” (MIA)، الذي يدعم مركز تطوير ريادة الأعمال (CDE). كما أنها تسعى تحت رئاسة البروفيسور “حمو أحمد” لتكون محورا رئيسيا في دعم البحث العلمي والمساهمة في بعث التنمية من خلال دعم سوق الشغل وقطاع الاقتصاد.
