قال الناطق بإسم وزارة الداخلية، خالد الحيوني، إن قوات مكافحة الشغب اعتقلت 632 شخصا معظمهم من المراهقين والشباب الذين خربوا الممتلكات وحاولوا السطو على المتاجر والبنوك.
وأعلن الحيوني، في تصريح له، اليوم الإثنين، إنّ مجموعات من الأفراد تتراوح أعمارهم بين 15 و25 سنة عمدت إلى حرق العجلات المطاطية وحاويات الفضلات بهدف إعاقة تحركات الوحدات الأمنية، قبل أن تتحوّل أعمالها قبل حظر الجولان إلى أعمال ليلية تتمثل في الاعتداء على الأملاك الخاصة والعامة، ومحاولات لخلع المحلات التجارية الكبرى والصغرى واعتداء على الوحدات الأمنية ما خلف اضرار مادية فسي صفوفه.
واعتبر الحيوني، أنّ هذه الأعمال مجرّمة قانونا، مشيرا إلى أنّه سيتم تسليم الموقوفين إلى القضاء، قائلا ”لا علاقة بما يحدث ليلا في أغلب المناطق بالاحتجاجات …”.
وللإشارة فقد شهدت عدت عدة مدن تونسية اشتباكات مساء الأحد لليلة الثالثة على التوالي ، حيث واجه شباب يرشقون الحجارة قوات الأمن رغم إغلاق مشدد للحد من انتشار فيروس كورونا.
ومن بين المناطق التي شهدت اشتباكات منطقتا المنهلة والتضامن بتونس العاصمة، مدينة المهدية، سوسة، بنزرت، القيروان، قبلي، سليانة، نابل، منوبة، قفصة والمنستير.