يتوقع إنتاج ما مجموعه 5 ر3611 قنطار من مختلف أنواع الحبوب في إطار حملة الحصاد والدرس للموسم الفلاحي 2023-2024 بولاية جانت, حسبما علم لدى المديرية الولائية للمصالح الفلاحية.
ويتوزع هذا المحصول المتوقع بين 2.500 قنطار من القمح الصلب و 5ر742 قنطار من القمح اللين و 369 قنطار من الشعير, بمردود يتراوح بين 72 و 50 قنطار في الهكتار الواحد, مثلما أوضح مدير القطاع, عبد الباسط بالوالي, مشيرا إلى أنه من المنتظر تحقيق زيادة معتبرة في الإنتاج مقارنة بالموسم الفلاحي 2022-2023, الذي اتسم بإنتاج 7ر2949 قنطار.
وفسرت مديرية المصالح الفلاحية بالولاية هذا الارتفاع المتوقع في الإنتاج إلى زيادة المساحات الزراعية المخصصة لهذه الشعبة, والتي وصل حجمها هذه السنة إلى 8ر98 هكتار مقابل 2ر86 هكتار في الموسم الفلاحي المنقضي.
ويمثل القمح الصلب أكثر نوع على صعيد المساحة التي جرى تخصيصها في الموسم الفلاحي الجاري, وذلك ب 50 هكتار يليه القمح اللين بمجموع 5ر27 هكتار ثم الشعير ب 3ر12 هكتار, بينما خصصت مساحات زراعية أخرى لإنتاج الأعلاف الموجهة لتغذية الماشية, استنادا لذات المسؤول.
وتم تسخير إمكانيات مادية هامة لإنجاح هذه العملية, بما في ذلك نقل المحصول من المستثمرات الفلاحية باتجاه تعاونية الحبوب والبقول الجافة بولاية ورقلة, كما أشير إليه.
ولدى إشرافه على إعطاء إشارة انطلاق حملة الحصاد والدرس بمزرعة النور بمنطقة تغرغرت الفلاحية, صرح والي ولاية جانت, بن عبد الله شايب الدور, أن السلطات العليا للبلاد تولي أهمية بالغة لهذا النوع من الزراعات, وهو ما تجسد بفضل الزيادة الملحوظة في نسبة المساحات المزروعة والإنتاج المتوقع, مضيفا أنه يتم مرافقة المستثمرين لزيادة المساحات المخصصة للزراعات الاستراتيجية من أجل المساهمة في تحقيق الأمن الغذائي.
للإشارة, تتربع مستثمرة النور الفلاحية على مساحة إجمالية قوامها 500 هكتار, حيث تصل بها المساحة المزروعة بالحبوب في إطار الموسم الفلاحي الحالي إلى 50 هكتار مخصصة للقمح الصلب و 50 هكتار مخصصة للأعلاف, بالإضافة إلى شعب فلاحية أخرى على غرار زراعة الحمضيات والزيتون والزراعة المحمية.
