يساهم في صياغة المقاربات التربوية الجديدة في المدرسة الجزائرية

تنصيب مجلس علمي للبحث في التربية

0
417

أشرف وزير التربية الوطنية، محمد واجعوط، على تنصيب المجلس العلمي للبحث في التربية، بمقر المعهد الوطني للبحث في التربية بالعاشور، بحضور مديرة المعهد وأعضاء المجلس العلمي.

وأكد الوزير أنّ حرصه على الوقوف شخصيا على تنصيب المجلس العلمي والمصادقة على قانونه الداخلي، أمس الثلاثاء، بحسب بيان للوزارة، تعبير صادق عن العناية التي يوليها للبحث في قطاع التربية والذي ينتظر منه الكثير في زمن العصرنة وثورة تكنولوجيات الإعلام والاتصال واقتصاد المعرفة.

 وذكّر واجعوط، بأن المجلس العلمي للمعهد يضم، فضلا عن السيدة مديرة المعهد، سبعة عشر (17) عضوا من باحثين دائمين، منهم من قدِم من مناطق مختلفة من الوطن، ومنهم باحثون جزائريون مقيمون بالخارج، فضلا عن باحثين عاملين في هيئات البحث ذات الميادين المتصلة بنشاطات المعهد وعلميين وطنيين عاملين وقاطنين خارج التراب الوطني، مجددا لهم شكره على قبولهم العضوية في هذا المجلس العلمي.

وقال المسؤول إن استعانة البحث التربوي بالأساليب العلمية في معالجة المشكلات التربوية واتخاذ القرارات المناسبة في ضوئها وتقديم الحلول والبدائل تساعد في تعميق الفهم للأبعاد المختلفة للعملية التربوية، جعله يحظى باهتمام متزايد، مؤكدا أنّ الوزارة بأمس الحاجة للاستعانة بنتائج البحث التربوي في صياغة المقاربات التربوية الجديدة في المدرسة الجزائرية، من أجل الوصول إلى تحقيق الفعالية والجودة

كما أكد الوزي رعلى الكفاءة العالية التي يتسم بها أعضاء هذا المجلس في تخصصاتهم، وَصَيْتِهِم في مجالات البحث العلمي عامة والبحث التربوي خاصة، ما سيقدم دون أدنى شك قيمة مضافة ومساهمة كبيرة في الارتقاء بأداء المعهد الذي يُعوَّل عليه الكثير لتحقيق العمليات المسطرة في إطار الرؤية الاستشرافية التي وضعتها وزارة التربية الوطنية للوصول إلى مدرسة الجودة

 وأوضح المتحدث أنّ مهام المعهد تتمثل في البحث البيداغوجي والتربوي والتقويمي المستمر في المنظومة التربوية، وفي إعداد الوسائل التعليمية وتجريبها وسندات الدعم والمساعدة البيداغوجيين، بما يضمن احتياجات المنظومة التربوية كمّا ونوعا.

وفي ذات السياق أشار الوزير، إلى أن المعهد الوطني للتربية سيعمل بالتنسيق الوثيق مع المجلس الوطني للبرامج، بعدما تم إعادة النظر في الطبيعة القانونية لهذا الأخير، حيث أصبح هيئة مستقلة ماليا وماديا. إذ من خلال هاتين الهيئتين وتركيبتهما البشرية عالية الكفاءة، خاصة الأساتذة الباحثون تسعى الوزارة إلى بناء أرضية جديدة تساهم في إعطاء قيمة مضافة لقطاع التربية وتحقيق الأهداف المسطرة لتحسين أداء المنظومة التربوية، وعلى الخصوص، الرفع من مستوى المدرسة الجزائرية.

رميساء.رحماني

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا