من المرتقب أن يتم تنصيب أعضاء مجلس الأمة يوم الاثنين المقبل في مبنى زيغود يوسف، ويتعلق الأمر بكل من المنتخبين في الانتخابات الجزئية وكذا الأعضاء المعينين في الثلث الرئاسي من قبل رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون.
وكانت قد أفرجت الأغلبية الرئاسية خلال انتخابات التجديد النصفي لمجلس الأمة في الجزائر، الغرفة العليا البرلمان، التي جرت الأحد، والتي حصدت أغلبية المقاعد الـ58 المتنافس عليها في هذه الانتخابات. وفازت أحزاب الأغلبية الرئاسية بمجموع 47 مقعداً، موزعة على 19 مقعداً لجبهة التحرير الوطني، و14 مقعداً للتجمع الوطني الديمقراطي، و10 مقاعد لجبهة المستقبل الذي شكلت نتيجته مفاجأة سياسية، وحصلت حركة البناء (حركة إسلامية مشاركة في الحكومة) على ثلاثة مقاعد، ومقعد واحد لتجمع أمل الجزائر.
واكتفت قوى المعارضة بخمسة مقاعد، حيث حصلت حركة مجتمع السلم على ثلاثة مقاعد، بينما حصل حزب جبهة القوى الاشتراكية على مقعدين، فيما حصل المستقلون على ستة مقاعد.
هذا وقد وقّع رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، مرسوما رئاسيا يقضي بتعيين أعضاء جدد في مجلس الأمة، وذلك طبقا لأحكام المادتين 121(الفقرة 3) و122 (الفقرتان 2 و3) من الدستور.
وبموجب هذا المرسوم، تم تعيين ست شخصيات جديدة ضمن الثلث الرئاسي لمجلس الأمة، لولاية تدوم ست سنوات ابتداء من تاريخ بتنصيبهم.
