ما تزال التكهنات حول القرار الذي ستخرج به “الفيفا” بخصوص الطعن الذي تقدمت به الفدرالية الجزائرية لكرة القدم لدى “فيفا” حول إمكانيات إعادة مباراة السد التي جمعت الجزائر بالكاميرون الأياب المؤهلة إلى مونديال 2022، بعدما أجمع المهتمون بالكرة المستديرة أن المباراة شهدت أخطاء تحكيمية فاضحة قادها الحكم “غاساما”، ما أدى إلى إقصاء الأفناك من مونديال قطر، وهو ما لم يتقبله الجزائريون وصنفوه ظلما في حق منتخبهم الذي قدم مباراة كبيرة، وهو ما اعترفت به حتى بلاطوهات رياضية دولية.
وحسب العارفين بشأن الكرة فإن الملف يحمل دلائل مهمة تدين الحكم “غاساما” لاسيما رفضه للعودة إلى شاشة “الفار” وعدم استجابته باحد الحكام الألمان بغرفة الفار، متخذا قرارا تحكيميا ضد الأفناك. في حين ستكون الجزائر حاضرة بمونديال قطر بديهيا عوضا عن الكاميرون، إذا تم إثبات حصول “غاساما” على رشوة، مثلما روج له بعض الجزائريين، يذكر تقرير لجريدة “العربي الجديد”.
من جهتها، أشارت منظمة “omsac” إلى أن الهيئة سترمي بكل ثقلها لإعادة تأسيس تفويض العدالة في مجريات اللقاء، الذي ستفصل فيه “فيفا” يوم 21 أفريل الجاري.
يذكر أن الجزائر خسرت أمام الكاميرون بهدفين لهدف واحد في مباراة العودة بملعب مصطفى تشاكر.
ميمي غلان
