أعطى وزر الفلاحة محمد عبد الحفيظ هني تعليمات من أجل تموين السوق باللحوم الحمراء والبيضاء والبيض، وتوفيرها بأسعار معقولة للمستهلكين، مع إعطاء أوامر لمرافقة منتجي البقول الجافة من خلال توفير البذور ورفع المساحة المزروعة بالبقوليات تزامنا مع انطلاق موسم الحرث، وإيفاد لجان تفتيشية لكل الولايات المنتجة للحبوب.
وجاءت هذه الإجراءات خلال اجتماع تنسيقي ترأسه وزير الفلاحة ضم إطارات من الوزارة وكذا ممثلين عن وزارة التجارة وترقية الصادرات وممثلي مختلف المؤسسات والدواوين التابعة للقطاع، وبحضور الأمين العام للغرفة الوطنية للفلاحية، وممثل عن الاتحاد الوطني للفلاحين الجزائرين وممثلي عن الجمعية الوطنية لناقلي و موزعي الحليب، الفيدرالية الوطنية لمربي الدواجن، الجمعية الوطنية لمستوردي اللحوم الحمراء، المجلس المهني لشعبة الحبوب ومتعاملين اقتصادين في إنتاج البقول الجافة، حيث خصص اللقاء لدراسة التدابير العملية المتعلقة بضبط سوق المواد الغذائية والفلاحية ذات الاستهلاك الواسع وعدة ملفات مهمة وذات أولوية لاسيما ما يتعلق بالتحضير للموسم الفلاحي 2023-2024، مجريات حملة الحرث والبذر.
في هذا السياق، تم التطرق إلى آخر الإجراءات المتخذة لإنجاح حملة الحرث والبذر لموسم 2023-2024 لاسيما ما يتعلق بتعبئة المدخلات الفلاحية ( الأسمدة والبذور) وتقييم التحضيرات القائمة ميدانيا مع إيفاد لجان تفتيشية لكل الولايات المنتجة للحبوب.
وأسديت تعليمات لمرافقة منتجي البقول الجافة من خلال توفير البذور ورفع المساحة المزروعة بالبقوليات، كما تم تقديم عرض مفصل من طرف ممثل وزارة التجارة وترقية الصادرات حول الخارطة الجديدة لتوزيع حليب الأكياس المدعم من أجل تحديث المتابعة والرقابة من طرف أعوان مديريات التجارة و كل المصالح المختصة على مستوى كل الولايات وهذا لضمان وفرته بكل مناطق الوطن، حيث ثمن الوزير المجهودات المبذولة لتنسيق التام بين القطاعين وكذا رقمنة خارطة توزيع المادة الأولية للملبنات العمومية والخاصة.
كما كان اللقاء فرصة لعرض قائمة المنتجات الفلاحية المعنية بتحديد هوامش الربح الخاصة ببعض المواد الاستهلاكية الأساسية.
وفي الأخير تم اسداء تعليمات صارمة لغرض التكفل الانجع والسريع بكافة الإنشغالات المطروحة سيما ما تعلق بتموين السوق باللحوم الحمراء والبيضاء و البيض، لغرض توفيرها للمستهلك بأسعار معقولة تكون في متناوله.