تعزيز علاقات التعاون بين الشركات الجزائرية والأمريكية في مجال الطاقة والمناجم

0
305
استقبل وزير الطاقة والمناجم، محمد عرقاب، اليوم الثلاثاء، بمقر دائرته الوزارية، بعثة رجال أعمال أمريكيين، بقيادة رئيسي مجلس الأعمال الجزائري – الأمريكي «USABC»، اسماعيل شيخون وديفيد ويلهام، وبحضور إطارات من الوزارة وكذا ممثلي عن أهم الشركات الأمريكية العاملة بقطاع الطاقة والمناجم على غرار “إكسون موبيل، “شيفرون، ” هيكات إنرجي، ” أرك إنرجي، ” ناسر، ” رياصول، ” فيليب جروب للمناجم وغيرها.
حسب بيان للوزارة، فقد ناقش الطرفان حالة علاقات التعاون بين الشركات الجزائرية والأمريكية في مجال الطاقة والمناجم، وآفاق تعزيزها، مجددان التأكيد على الرغبة في تكثيف التعاون من خلال دراسة جميع الفرص المتاحة في مجالات الطاقة والمناجم.
بالمناسبة، شدد عرقاب على أهمية التعاون والشراكة الإستراتيجية التي تربط الشركات الجزائرية والأمريكية في مجال النفط والغاز، وعرض إستراتيجية تطوير القطاع القائمة على بعث الاستثمارات بهدف الرفع من الإنتاج وتحويل النفط والغاز، وفرص الاستثمار والشراكة الهامة التي يوفرها القطاع وخاصة في مجال التنقيب عن المحروقات وتطويرها واستغلالها، وكذا في مجال البتروكيمياء والرقمنة والحلول التكنولوجية وخفض الانبعاثات وتقليل البصمة الكربونية، آملا رؤية شراكات متبادلة المنفعة والاستفادة من المزايا التي يقدمها القانون الجديد للمحروقات، وكذا عزم الدولة الجزائرية لمرافقة ودعم وتقديم كل التسهيلات للشركاء في جميع مراحل تجسيد هذه الاستثمارات.
وأشار الطرفان-يضيف المصدر- إلى إمكانيات التعاون الكبير وفرص الاستثمار الموجودة في مجال الطاقات الجديدة والمتجددة وتطوير الهيدروجين وكذلك في البرنامج الوطني لتحلية مياه البحر على المدى القصير والمتوسط، والصناعة المحلية للمعدات في هذا المجال.
كما أصر الوزير، على إرادة الجزائر للعمل أكثر لتطوير مواردها بشكل أفضل لاستكشاف واستغلال تراثها المنجمي الغني، داعيا الشركات الأمريكية إلى الاستثمار في قطاع المناجم بالجزائر وإقامة شراكات متبادلة المنفعة مع الشركات الجزائرية مع نقل المعرفة والتكوين، ولاسيما في مجال البحث والاستكشاف وتثمين الثروات المنجمية وتطوير المجال المنجمي بالجزائر ولاسيما العناصر الأرضية النادرة (الأتربة والمعادن النادرة).
ومن جهة أخرى، أعرب رجال الأعمال الأمريكيين، وعلى رأسهم، ديفيد ويلهام، عن ارتياحهم لجودة العلاقات القائمة والاهتمام الكبير للشركات الأمريكية للاستثمار في ظل وجود مناخ استثماري ملائم بالجزائر، حيث تم الاتفاق على عقد لقاءات واجتماعات بين الجانبين لتعميق التشاورات والمحادثات لتحديد مشاريع ملموسة وتفعيل الفرص المتاحة وتنفيذ شراكات استثمارية متوازنة ومتينة ذات منفعة للجانبين.

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا