لازال الأولياء في رحلة البحث عن لقاح “بي سي جي”، لتطعيم أبنائهم حديثي الولادة، بعدما أعلنت عديد العيادات والمستوصفات انعدان هذا اللقاح من مصالحها، مكتفية بدعوتهم إلى العودة بعد أسبوعين على الأقل، ربما سيكون متوفرا.
التأخر في عملية التلقيح، جعل الأولياء في وضعية حرجة، مخافة تعرض مواليدهم إلى أمراض أو تشوهات، إذا لم يأخذوا تلاقيحهم في الموعد المحدد، لاسيما وأنهم يفتقدون للمناعة الكاملة، على غرار التلاقيح المضادة للشلل، والمضادة للالتهاب الفيروسي.
وفي نفس الوقت، هم متخوفون لأن اللقاحات تؤخذ بمواعيد محددة على فترات، وليست مرة واحدة، مما يؤثر على فعاليتها في حال أخذها بفترات متذبذبة، ويصبح أخذها غير مجد من الأساس.
المشرفون على المصحات المتخصصة في تلقيح المواليد الجدد والرضع، أكدوا من جهتهم، أنهم يراسلون مديرية الصحة لإعلامها بانتهاء اللاقيح، لكن عملية جلبه، تستغرق أكثر من شهر بسبب الإجراءات الإدارية، التي تأخذ وقتا طويلا، ماعدا بعض الكوطات الاستعجالية، للتخفيف من حدة الأزمة. وهو ما يجعل هؤلاء الرضع يتأخرون أحيانا لأكثر من شهرين لأخذ تلاقيحهم.
في حين طالب الأولياء بضرورة اطلاع وزارة الصحة على حقيقة ما يحدث، حتى تتخذ التدابير اللازمة وتنقذ هؤلاء الأطفال من مخاطر التعرض إلى مشاكل صحية مستقبلا.
مريم عبارة
