سارعت وزارة الخارجية التونسية إلى إصدار بيان على صفحتها بالفايسبوك، تؤكد أن تنظيم القمة العالمية للفرانكفونية في وقتها لازالت قائمة، بعدما أجرى وزير الخارجية والهجرة “عثمان الجرندي” مكالمات هاتفية مع نظرائه وزراء خارجية مصر، لبنان، موريتانيا، النيجر، الكونغو الديمقراطية، بوركينافاسو، الكاميرون وكاتب الدولة الفرنسي المكلف بالفرانكفونية “جيب بابتيست ليموين”، حيث أكد هؤلاء على ضرورة تنظيمها حضوريا، ودعم تونس لإنجاح فعاليات القمة التي ستحتضنها جزيرة جربة.
بيان وزارة الخارجية التونسية جاء ساعات بعد نشر اليوم الوزير التونسي السابق، المدير العام للوكالة العامة للفرانكفونية “سليم خلبوس”، تدوينة أعلن فيها أن المجلس الدائم للفرانكفونية قرر الإبقاء على تنظيم القمة العالمية للفرانكفونية بجزيرة جربة بتونس، على أن تؤجل إلى غاية العام القادم. مثنيا في الوقت نفسه على نجاح الديبلوماسية التونسية.
تضارب التصريحات بشأن تنظيم القمة من عدمه، جعل الكثير من المتابعين للشأن الفرنسي الإفريقي، علقوا بأن عدم اتخاذ القرار النهائي يعود إلى العلاقات المتوترة بين فرنسا وافريقيا.
حيث أكد السفير الأسبق لتونس بالجزائر “نجيب حشانة” في حديثه لموقع “الجزائر نيوز” أنه في حال تم تأجيلها، فإن سبب ذلك، هو تشنج علاقة فرنسا بعدة دول افريقية، في إشارة إلى خوف فرنسا من فشل القمة. مضيفا أنه بالنسبة لتونس كل الترتيبات تم إنجازها لتأمين النجاح للقمة، لاسيما وأن تونس لها خبرة ثرية في نجاح مثل هذه القمم.
ميمي قلان
