أكد مترشح الحر للانتخابات الرئاسية ليوم 7 سبتمبر القادم ,السيد عبد المجيد تبون , الأحد من قسنطينة انه في حال اعادة انتخابه رئيسا للجمهورية سيجعل عهدته الفانتخابية عهدة اقتصادية بامتياز مع مراجعة التقسيم الاداري وقانوني البلدية والولاية من اجل تمكين المنتخبين المحليين من ممارسة صلاحياتهم كما تعهد بانجاز مليوني وحدة سكنية جديدة من مختلف الصيغ عبر ربوع كافة التراب الوطني .
وخلال تنشيطه لتجمع شعبي بقاعة الزنيت امام انصاره من ولايات الشرق الجزائري بمدينة الجسور المعلقة في حملته الانتخابية تحت شعار “من أجل جزائر منتصرة ” وعد السيد عبد المجيد تبون في حال فوزه بالانتخابات الرئاسية القادمة بمراجعة التقسيم الاداري للبلاد ومراجعة قانوني البلدية والولاية حتى يتمكن المنتخبين المحليين من ممارسة صلاحياتهم كما التزم بتطوير كافة الولايات وزيارته والوقوف على مطالب سكانها واحتياجاتهم والعمل على تلبيتها .
وبعد ان توقف السيد عبد المجيد تبون عند الانجازات والمكاسب التي حققتها الجزائر في ال5 سنوات الاخيرة رغم الظروف الصعبة كجائحة كورونا تعهد كذلك بتعزيز الطابع الاجتماعي للدولة من خلال انجاز مليوني وحدة سكنية جديدة من مختلف الصيغ لاسيما السكن الريفي والاجتماعي عبر كافة ربوع البلاد وتعزيز القدرة الشرائية من خلال عدة اجراءات منها تسقيف الاسعار محاربة المضاربة وتقوية الدينار وكذا مكافحة التضحم كما التزم أيضا بمواصلة رفع أجور العمال .
أما اقتصاديا وعد رئيس الجمهورية صراحة بجعل عهدته الرئاسية القادمة اذا ما جدد فيه الشعب الجزائري ثقته وعد السيد تبون بجعل العهدة الرئاسية القادمة عهدة اقتصادية بامتياز ووعد بتحقيق اكتفاء ذاتي والتوقف النهائي عن استيراد القمح الصلب والشعير والذرة في 2025 واستغلال حديد منجم غارا جبيلات في نهاية سنة 2025 ,كما وعد أيضا برفع الدخل القومي للبلاد الى 400 مليار دولار .
وبعد أن نوه بذات المترشح بعودة ثقة المتعاملين الاقتصاديين الأجانب للسوق الجزائرية من خلال عديد المشاريع الواعدة , أكد أن نسبة نمو الاقتصاد الوطني الذي بلغ 4.2 باعتراف مؤسسات وهيئات دولية لم تتحقق بفضل سعر البترول بل بفضل الوعي والنزاهة والحفاظ على المال العام مذكرا أن الجزائر تمكنت خلال السنوات الاخيرة من استرجاع أموال وممتلكات شعبها المسلوبة منها 51 مصنعا وفندق 5 نجوم بمدريد بالاضافة الى اصدار انابات ل32 دولة من أجل استرجاع أموال في 755 حساب بنكي اجنبي.
كما وعد السيد تبون بمواصلة حفظ كرامة الجزائريين ومواجهة كل بالمرصاد لكل من لا يحترم الجزائر وشعبها مؤكدا ان الجزائر اليوم محترمة بين الأمم مذكرا ان بلادنا هي الوحيدة في افريقيا والعالم الثالث بدون مديونية خارجية ونحن اليوم.
وفيما تعلق بالسياسية الخارجية, أكد السيد تبون ان الجزائر حققت الاستقرار والرفاهية للمنطقة وتتعامل مع شركائها الأوروبيين ولن نتخلى عن التزاماتنا مهما كانت الظروف كما وتعهد بمواصلة مساندة الشعوب المضطهدة وعدم التخلي عن دعم القضية الفلسطينية.
وشدد في الاخير على ضرورة الحفاظ على رسالة شهداء ثورة نوفمبر 1954.