عشية انطلاق الدورة 19 الألعاب المتوسطية

تسريب يفضح سعي المخزن لتشويه مدينة وهران

0
201

فجر مقطع مسجل مسرب لأشخاص ينتمون إلى الكيان المخزني فضيحة من العيار الثقيل، تكشف مخططات لضرب مصداقية الجزائر، عبر تشويه مدينة وهران بمناسبة احتضانها لتظاهرة الألعاب المتوسطية.

ويكشف المقطع المسجل، برنامج تحضيري تم تنظيمه عبر تطبيق “الزوم”، يتناقش فيه المشاركون حول الخطة التي يجب اعتمادها لاستغلال النقاط السلبية والصور المسيئة لمدينة وهران، لنشرها عبر فيديوهات، مع التركيز على هياكل الاستقبال والفضاءات التي تحتضن مختلف الرياضات، حتى يعدل الراغبون في المجيء إلى وهران لحضور العرس الرياضي المقرر تنظيمه بين 25 جوان و5 جويلية القادم عن المجيء، إلى جانب اعتماد هاشتاغ يسيء لوهران ويدعو إلى التحذير من زيارتها رغبة منهم في إفشال التظاهرة، رغم أن الجزائر تحظى بشرف احتضان التظاهرة الرياضية هذه للمرة الثانية بعد تلك التي نجحت في تنظيمها عام 1975.

يفضح التسريب مرض المخزن المغربي ومدى عدوانيته اتجاه الجزائر، ونفاقه وتلفيقه للتهم المجانية ضد بلد شقيق لم ير منه شر، والدليل أنه لم يمنعه من المشاركة في التظاهرة المتوسطية التي يسعى لإفشالها، حيث سيشارك 220 رياضيا مغربيا في مختلف المباريات.

كما تجاوز المخزن وعملاؤه حدود الحماقة والوقاحة إلى تسخير صفحات مأجورة عبر مختلف مواقع التواصل الاجتماعي تحمل عناوين وأشخاص جزائريين، حتى تظهر أن الجزائريين ضد التظاهرة الرياضية وغير راضين على التحضيرات الخاصة لهذا العرس المتوسطي، لعلمهم أن كل الجزائريين ملتفين حول محافظة ألعاب البحر الأبيض المتوسط ومدينة وهران، والجميع يشارك في إظهار الوجه الحقيقي للمواطن الوهراني ومن خلاله الجزائري وما يميزه من كرم وجود ومحب للضيوف ومدافع عن وطنه ووحدته ورايته.

يذكر أن ما تقوم به ماكينات الإعلام الممولة من طرف المخزن لا يختلف عما سبقها إليه القنصل المغربي بوهران، عندما خرج للرعايا المغربيين بوهران لما طالبوه بضرورة اهتمام بلدهم بهم، رغم أن الجزائر توفر لهم ما يسمح لهم بالعيش الكريم. فكان رده: “سنرى، لكن لا تنسوا أن الجزائر هي بلد عدو”. وهو التصريح الذي أدى إلى طرده.

وتجدر الإشارة إلى أنه على الجزائريين الحذر في التفاعل مع ما ينشر من دعايات مغرضة من شأنها الإساءة إلى الجزائر، لاسيما تلك التي تأخذ أسماء جزائرية.

مريم عبارة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا