كشفت مديرة مركز التعليم المكثف للغات بجامعة وهران1، أن المركز حاليا يعرف تشبعا في عدد المسجلين لتعلم اللغة الإنجليزية، ما جعلهم يفتحون قائمة الانتظار، للالتحاق بالدورة التعليمية الثانية المبرمجة بداية شهر أكتوبر القادم، على أن يتم اختبار إثبات المستوى شهر سبتمبر.

وأضافت المديرة، الأستاذة “زهية مفتاح” في حديثها لموقع “نيوز الجزائر” أن عملية إثبات المستوى لدورة فيفري، لاتزال متواصلة، بعد ترتيب المواعيد وفق التسجيلات التي تتم عبر الموقع الرسمي للمركز على الإنترنيت. مضيفة أن التسجيل في باقي اللغات مازال مفتوحا أمام الراغبين على غرار الألمانية، الفرنسية، الصينية، الروسية، الإيطالية، التركية، الإسبانية وباقي اللغات، موضحة أن التخصص اللغوي يفتح استجابة للطلب عليه، مثلما كان سابقا بالنسبة للغة العربية، التي كانت تعرف إقبال الأجانب الراغبين في تعلمها كالصينيين والإسبانيين والبرتغاليين، لدى وجودهم في إطار العمل، لتسهيل تواصلهم مع محيطهم العام، كذلك الطلبة الأفارقة، كانوا سابقا يقبلون على تعلم اللغة الفرنسية، لأنها اللغة التي يتلقون بها تدريسهم. بينما هذه الدورة لم يسجل أي طلب على تعلم اللغة الأمازيغية.

في نفس السياق، توجد عديد الاتفاقيات التي تربط مركز التعليم المكثف للغات بمؤسسات عمومية وخاصة، أين يتم تعليم لغات تخصص كانجليزية الطب، انجليزية السياحة… تسمح للراغب في تعلمها من التمكن من مفرداتها الخاصة وتعابيرها الخاصة، التي تسمح لهم بالتواصل مع غيرهم بطريقة سهلة في المجال المرغوب فيه. أما بالنسبة للغة الإنجليزية فإن الإقبال عليها رهيبا، سواء من طرف الطلبة الجامعيين، موظفين ومتقاعدين، مما جعل القائمة المطلوبة لدورة فيفري تغلق سريعا، على أن يسجل البقية في قائمة الانتظار لغاية دورة أكتوبر القادم، لاسيما وأن الفوج الواحد يضم 20 منخرطا مع الاحترام الصارم لبروتوكول الوقاية من الكوفيد 19، ويكون حسب المستوى، كل مستوى يدوم 40 ساعة، بمعدل 4 ساعات أسبوعيا، 3 منها حضوريا والساعة المتبقية تتم وفق تقنية التحاضر عن بعد. كما أن اعتراف المؤسسات الجامعية الدولية بالشهادات المقدمة من طرف مركز التعليم المكثف للغات بجامعة وهران1، يمنحه الفرصة لمنح شهادة إثبات المستوى لمن يبحثون عنها وفق المعايير الدولية، بعد اجتيازهم لامتحان خاص، كما هناك تعاون ثنائي في هذا المجال مع المعهد الثقافي الإسباني “سرفنتيس” الموجود بوهران. وعن الأستاذة المشرفين على التدريس، فقد ردت الأستاذة “زهية مفتاح” أنه يربطهم بالمركز عقد يمتد لأربع سنوات، وكلهم متخصصين في اللغة التي يدرسونها، بما يجعل المتعلمين يكتسبون آليات استعمالها والتواصل بها بكل سهولة.

مريم عبارة