سيتعزز التكوين بالمدرسة العليا للطيران بطافراوي الشهيد “الطيب جبار” بوهران بتخصص جديد يتعلق بالتحكم في الطائرات دون طيار (الدرون).
وذكر العميد نميش أحمد قائد المدرسة أن هذا التخصص الذي سيشرع فيه بداية من الموسم التكويني القادم (2021-2022) سيكون الأول من نوعه في الجزائر”. حسب ما نقلته وكالة الأنباء الجزائرية.
وأضاف نميش، اليوم الأربعاء، خلال زيارة موجهة لفائدة وسائل الإعلام بالمدرسة: “إذ ستنفرد به المدرسة العليا للطيران بطافراوي، مواكبة للتطورات الحاصلة التي يشهدها عالم الطيران في العالم.”
من جهته، أكد اللواء دوايسية بالمناسبة أن “التظاهرة تأتي في إطار مخطط الاتصال 2021 المصادق عليه من طرف قيادة الجيش الوطني الشعبي والهادف إلى تجسيد اتصال فعال يعمل على تقوية الرابطة المقدسة جيش-أمة وتوطيد العلاقات مع المجتمع المدني من خلال وسائل الإعلام.”
ووفق اللواء “تهدف هذه التظاهرة إلى التعريف بهذا الصرح التعليمي والتكويني الهام والذي كان مهدا لتكوين الطيارين المدنيين والعسكرين وبمنظومته التكوينية الخاصة”.
وأشار المتحدث إلى أنّ “هذه النشاطات الرامية إلى التعريف بالجيش الوطني وتقريبها من الجمهور أصبحت تقليدا حميدا لدى وزارة الدفاع الوطني”.
واعتبر في السياق أنّ “الزيارة تمثل فرصة سانحة للإعلاميين للتعرف عن قرب على المدرسة ومختلف نشاطاتها التكوينية ومعاينة مختلف هياكلها وورشاتها ومخابرها وعتادها البيداغوجي والتعليمي”.
وبالمناسبة قدم قائد المدرسة عرضا حول هذه المدرسة تم خلاله التعريف بمختلف مصالحها وتخصصاتها التكوينية لا سيما من خلال ليسانس مهنية “طيار” وليسانس أكاديمية “عمليات وملاحة جوية” وليسانس أكاديمية “أرصاد جوية للطيران” وليسانس أكاديمية “أمن الطيران”.
ولا تقل مدة التكوين في المدرسة عن 5 سنوات، إضافة إلى تكوين طيارين اختصاص “مطاردة” و”نقل” ومهندسين وتقنيين في الملاحة والاستغلال، وضمان تكوين طيارين من دول صديقة. وفق المتحدث.
وزار الصحفيون في السياق مخابر مختلفة للمدرسة، في اختصاصات الفيزياء والاتصالات والإلكترونيك وديناميكية الهواء وغيرها، واطلعوا على عمل مختلف ورشات صيانة الطائرات التي يشرف عليها طاقم جزائري شاب باستخدام قطع غيار جزائرية الصنع.
حسام الدين وائل
