تحقيق يكشف أن مكان استهداف المغرب للرعايا الجزائريين لم يكن ضمن المناطق المحضورة

0
438
الرعايا الجزائريين

كشف المكتب الصحراوي لتنسيق أعمال الألغام عن معطيات جديدة حول قصف الشاحنتين الجزائريتين والذي راح ضحيته ثلاثة شهداء اثر تنقلهم على المحور الرابط بين نواكشوط وورقلة والتي تؤكد بأن مكان الحادث لا يوجد ضمن المناطق مؤكدة الخطورة أو مشبوهة كما يصطلح عليها تقنيا.

وأوضح المكتب في بيان نشره على صفحته في الفيسبوك، ردا على ادعاءات المغرب حول علاقة الحادث بانفجار لغم، أن الأدلة المادية الميدانية وتحاليل في علم المقذوفات والطريق الذي تمت فيه الجريمة ووضعية الشاحنتين، وغيرها من القرائن والحجج تؤكد بأن مكان الحادث لا يوجد ضمن المناطق مؤكدة الخطورة “CHA” ولا هي بمنطقة مشبوهة “SHA” ولا حتى بمنطقة رمادية، كما يصطلح عليها تقنيا.

‎وأكد المكتب أن “أقرب نقطة خطرة للمكان تقع على بعد 10 كيلومتر ولا تتضمن ألغاما وإنما هي مقذوفة لم تنفجر بعد وقد وضعت حوله إشارات تدل على الخطر”، مشيرا إلى أن “أقرب حادث ألغام سجل في المنطقة يبعد عن نقطة الحادث بأكثر من 50 كيلومتر، وهي المعلومات نفسها التي يتقاسمها مع كل الشركاء الدوليين والمحليين”.

‎وأضاف المصدر ذاته أن “المكان نفسه يقع داخل التراب الصحراوي وفي الحيز الجغرافي لمنطقة بئر لحلو على بعد حوالي ‎ 14كيلومتر من البلدية المذكورة كما يقع على بعد حوالي 50 كيلومتر من أقرب نقطة من الجدار وبحوالي 36 كلم من الحدود الموريتانية”.

هذا وخلص المكتب الصحراوي لتنسيق أعمال الألغام في تحقيقه أنه “لا يمكن الجزم بنوع الطائرة المسيرة ولكنه في المقابل يؤكد أن نفس الذخائر التي استعملت في القصف المذكور قد استخدمت من قبل المغرب في مناطق مختلفة منذ بداية الحرب الأخيرة”.

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا