جندت وزارة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، بتعليمات من الوزيرة الدكتورة صورية مولوجي، وعملا بتوجيهات السلطات العليا، فرقها الميدانية والخلايا الجوارية للتضامن لمرافقة عائلات ضحايا الحادث المأساوي الذي وقع إثر انحراف حافلة وسقوطها في وادي الحراش.
وسخرت الوزارة أخصائيين نفسانيين واجتماعيين وأطباء تابعين للخلايا الجوارية للتضامن، من أجل التكفل بعائلات الضحايا بالمستشفى الجامعي مصطفى باشا ومستشفى الحراش، وكذا بمقرات إقامتهم عبر ولايات الجزائر، البويرة، بومرداس، خنشلة، بسكرة وأولاد جلال. وركز التدخل على تقديم الدعم النفسي والاجتماعي والتكفل الطبي، فضلا عن توفير مساعدات عينية ومستلزمات ضرورية للتخفيف من وقع الفاجعة.
وشارك إطارات القطاع أيضا في تشييع جنازات الضحايا، في بادرة إنسانية عكست تضامن الدولة مع العائلات المفجوعة.
وأكدت الوزارة أن فرقها ستبقى مجندة وفق برنامج مسطر للتكفل بآثار ما بعد الصدمة، خاصة بالنسبة للأقارب من الدرجة الأولى، وعلى رأسهم الأمهات والأبناء والأزواج.
واختتمت الوزارة موقفها بالدعاء للضحايا بالرحمة والمغفرة، ولعائلاتهم بالصبر والسلوان في هذا المصاب الأليم.