شددت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة كوثر كريكو، على مدراء النشاط الاجتماعي بالولايات المتضررة من الحرائق، والولايات المجاورة، تقييم وتأطير وهيكلة العملية التضامنية ضمانا لوصول الإعانات لمستحقيها.
وأكدت الوزيرة عبر لقاء مع مدراء القطاع تم بتقنية التحاضر المرئي، أن آليات الرقمنة التي باشرها القطاع منذ مدة سهلت عملية استهداف العائلات المحتاجة في الولايات المتضررة من الحرائق، وسرعت من عملية تحديد الاحتياجات ومتطلبات الأسر.
وأكدت الوزيرة أن المنصات الإلكترونية التي خصصها القطاع في وقت سابق، وكذا عملية الرقمنة التي باشرها القطاع سهلت من عملية التنسيق بين الإدارة المركزية والسلطات المحلية، وبالتالي ساهمت في عملية الاستجابة السريعة والدقيقة لاحتياجات الساكنة بالمناطق المتضررة من الحرائق.
وشددت الوزيرة على ضرورة التنسيق المحكم بين مدراء النشاط الاجتماعي والتضامن بالولايات وفعاليات المجتمع المدني من أجل هيكلة وتأطير العملية التضامنية الموجهة للعوائل المحتاجة.
بالنظر إلى الخسائر الفادحة في الأرواح والممتلكات التي خلفتها موجة الحرائق التي عرفتها بلادنا في المدة الأخيرة.