بيتكوفيتش “وزير التضامن”.. منتخب الجزائر يتحوّل إلى جمعية خيرية!

0
230

أثارت قائمة المنتخب الجزائري التي أعلن عنها المدرب فلاديمير بيتكوفيتش، تحضيرًا لتربص شهر جوان المقبل، موجة من السخرية والغضب في الشارع الرياضي، بعد استدعاء لاعبين مثيرين للجدل وتجاهل أسماء شابة متألقة، ما اعتبرته الجماهير استمرارًا لنهج “العاطفة على حساب الأداء”.

ويستعد المنتخب لمواجهة رواندا والسويد وديًا يومي 5 و10 جوان، في إطار التحضيرات لاستكمال تصفيات كأس العالم 2026، حيث يتصدر “الخضر” مجموعتهم القارية.

وشملت القائمة 29 لاعبًا، سيخوضون أول مباراة في قسنطينة، تليها مواجهة خارج الديار في العاصمة السويدية ستوكهولم. لكن بدل أن تثير القائمة الحماس، فجّرت موجة من الانتقادات، إذ عبّر كثيرون عن استيائهم من دعوة لاعبين بعيدين عن المنافسة، على غرار نبيل بن طالب وكيفين قيطون، مقابل استبعاد أسماء شابة تنتظر فرصتها.

وزير التضامن”.. سخرية شعبية من اختيارات بلا منطق

وسط هذا الجدل، أطلقت الجماهير الجزائرية على بيتكوفيتش لقب “وزير التضامن والخدمات الاجتماعية”، بدلًا من ألقابه السابقة مثل “الميستر” و”الدكتور”، في تعبير ساخر عن ما يرونه اختيارات قائمة على المساندة المعنوية لا على الجدارة الفنية.

وازدادت حدة السخرية بعد تصريح المدرب في المؤتمر الصحفي بأنه استدعى قيطون لأنه “بحاجة إلى الدعم”، ما اعتبره المتابعون تجاهلًا واضحًا لمعيار الأداء.

اتهامات بتحويل المنتخب إلى منصة دعم نفسي

ليست هذه المرة الأولى التي يواجه فيها بيتكوفيتش انتقادات مماثلة، إذ سبق له استدعاء يوسف عطال رغم غيابه الطويل، وفارس شايبي رغم أزمته مع ناديه. واعتبر كثيرون أن المنتخب الوطني أصبح أشبه بـ”جمعية خيرية”، بدل أن يكون فريقًا تنافسيًا يُبنى على الكفاءة والجاهزية.

وطالبت الجماهير عبر منصات التواصل، بتغيير جذري في طريقة اختيار اللاعبين، محذّرة من أن استمرار هذا النهج قد يُضعف المشروع الفني ويقوّض فرص المنتخب في التأهل إلى مونديال 2026.

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا