بوغالي يدعو إلى تقديم “بند طارئ” يجرم ظاهرة حرق المصحف الشريف

0
157
بوغالي

دعا رئيس المجلس الشعبي الوطني، رئيس اتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، ابراهيم بوغالي، اليوم الاثنين، برلمانات الدول الأعضاء إلى تقديم “بند طارئ”، وهذا خلال الدورة المقبلة للاتحاد البرلماني الدولي، بهدف استصدار قرار يدين المساس بالمقدسات والرموز الدينية ويجرمه على غرار المصحف الشريف.

وجاءت دعوة بوغالي، خلال اجتماع لرؤساء برلمانات اتحاد مجالس الدول الاعضاء في منظمة التعاون الاسلامي عبر تقنية التحاضر المرئي عن بعد، والذي خصص لدراسة سبل منع الممارسات المشينة لقيم التسامح والاعتدال والمتمثلة في حرق المصحف الشريف أين أعرب بوغالي، عن “تنديده واستنكاره من تجدد التصرفات الدنيئة” التي “تستهدف أسمى مقدساتنا وهو المصحف الشريف تحت مسمى حرية التعبير”.

وأشار في ذات السياق، إلى أن “ما أقدم عليه بعض المتطرفين تحت حماية الشرطة في بعض الدول الاوربية من حرق للمصحف الشريف, استفزاز لمشاعر المسلمين وتكريس للكراهية والتطرف والعنف”، كما “يعد أيضا امتحانا لمدى تضامننا وقدرتنا على الاتحاد لنصرة ديننا”.

واسترسل قائلا في هذا الصدد: “وإذ نسجل الاعتذار المتأخر لكل من حكومتي السويد والدنمارك وإعلانهما عن إعادة النظر في قوانينهما لتفادي تكرار هذه الممارسات“ و”كذا تبني مجلس حقوق الإنسان للأمم المتحدة قرارا يدين حرق المصحف الشريف ووصفه بالعمل الاستفزازي الذي ينتهك أعراف حقوق الانسان الدولية”، “فإننا مطالبون باتخاذ إجراءات ملائمة لمنع مجرد التفكير في هذه السلوكيات في المستقبل”، و”هو ما يؤكد أكثر من أي وقت مضى الحاجة الملحة للتضامن والوقوف صفا واحدا في وجه هذه التصرفات الشنيعة” “من خلال تعزيز العمل متعدد الأطراف لاستصدار قرارات وتشريعات تجرم المساس بالمقدسات الدينية وتكفل عدم تكرار انتهاكها” و”تحاسب مرتكبيها وتمنع تحول هذه الممارسات الشاذة إلى نمط اجتماعي مقبول في الأوساط الشعبية والرسمية الغربية”.

واقترح رئيس المجلس في هذا السياق، “تقديم بند طارئ للدورة المقبلة للاتحاد البرلماني الدولي, لاستصدار قرار يدين المساس بكل المقدسات والرموز الدينية ويجرم هذا الفعل المشين”، مهيبا بالجميع ” لتنسيق الجهود والعمل على تقديم هذا المقترح باسم كل من المجموعة البرلمانية الأفريقية, الآسيوية والعربية”.

ولفت بوغالي، إلى أنه يأتي في إطار تجديد سنة التشاور حول المواضيع التي تهم الأمة الإسلامية بهدف الوقوف على التطورات والعمل سويا لاحتواء آثارها على أمننا الفكري والديني.

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا