استقبل إبراهيم بوغالي رئيس المجلس الشعبي الوطني اليوم الأحد بمقر المجلس نيللي بوتيت كاشومبا موتي رئيسة برلمان جمهورية زامبيا.
وفي بيان للمجلس، أستهل الطرفين الحديث عن واقع العلاقات التي تربط البلدين مبديا ارتياحه لعمقها وتحذرها عبر التاريخ خاصة وأن البلدين عاشا تجربة محاربة الاستعمار.
في حين أعرب بوغالي عن أمله في أن تتواصل جهود التعاون بين البلدين لاسيما على الصعيد البرلماني الذي أعلن بأنه سيعزز بتنصيب مجموعة صداقة ستعمل على أن تكون قناة لتنسيق المواقف وتوحيد الرؤى لاسيما إزاء القضايا التي تهم القارة. كما دعا بوغالى إلى العمل سويا من أجل محاربة كل أشكال العنف والتطرف وترقية عوامل السلم بما يخدم مصالح القارة الإفريقية ويمكنها من لعب دور فاعل في النظام العالمي الجديد.
وفي ذات السياق، أكد بوغالي ضرورة تعزيز التعاون على الصعيد الاقتصادي لافتا إلى أن البلدين يزخران بإمكانات كبيرة يجب استغلالها للوصول بمستواه إلى المأمول واستشهد بعديد مجالات التعاون التي تجمع البلدين كما هو الشأن بخصوص قطاع التعليم العالي.
وأما على الصعيد الدولي، فذكر السيد بوغالي بالمبادئ الثابتة للجزائر ودفاعها عن القضايا العادلة وعلى رأسها حق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره.
في حين أشادت السيدة كاشومبا بالدينامكية التي تطبع العلاقات بين البلدين خاصة بعد التوقيع على اتفاقية تعاون بين البلدين وأعربت عن أملها بأن يتم تعزيزيها من خلال التعاون البرلماني القائم على تبادل الزيارات والخبرات.
كما تابعت رئيسة البرلمان الزامبي توضيح أن أغلب الدول الإفريقية عانت كثيرا من ويلات الاستعمار وهي الآن تنعم بالاستقلال وتسعى إلى تحقيق التنمية المستدامة المنشودة من خلال تعزيز التعاون وتوطيد العلاقات بين الدول.
